الخرطوم- الصيحة
إن تطوُّر العلم والطب تحديدًا في العقود الأخيرة، أتاح لنا على العديد من الأسئلة التي شغلت بال الكثيرين،. فبينما انتظر الناس في السابق 9 أشهر، لمعرفة جنس المولود، أصبح بإمكاننا اليوم ليس فقط معرفة جنس المولود في الأشهر الأولى من الحمل، وربما أصبح بالإمكان العمل على “تحديد” جنس الجنين.
إحدى النظريات والأبحاث الأخيرة في هذا المجال، تحدثت عن تأثير غذاء الأم قبل الحمل على جنس الجنين. حيث تقول هذه النظريات بأن الغذاء يعتبر من أهم العوامل في عملية تحديد جنس الجنين، فتغيير النظام الغذائي يؤدي إلى تغيير في تركيز الشوارد داخل البويضات عند المرأة.
صوديوم وبوتاسيوم
فإذا تناولت الأم كميات أكبر من الصوديوم والبوتاسيوم، فإن اختراق غشاء البويضة يصبح أسهل، مما يساعد الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموزوم Y، والتي تؤدي إلى تكوين جنين ذكر، إلى الدخول بسهولة إلى البويضة. حيث أن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموزوم Yتعتبر أسرع من الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموزوم X، التي تؤدي الى تكون جنين أنثى، وأقصر عمرًا.
ماغنيسيوم وكالسيوم
أما إذا تناولت الأم كميات أكبر من الماغنيسيوم والكالسيوم، فإن اختراق غشاء البويضة يصبح أصعب وبالتالي فإن احتمال تكون جنين أنثى يكون أعلى لأن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموزوم X، هي أطول عمراً كما ذكرنا سابقاً.
المأكولات التي تحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم والتي تزيد من احتمال تكوين جنين ذكر، هي: الشمير، البقدونس، الكزبرة، اللحم، السمك، الموز، الأبوكادو، التمر، البطاطا، الجزر، البندورة وكل ما هو مالح. ينصح بالامتناع عن الحليب ومنتوجاته.
أما المأكولات التي تحتوي على الماغنيسيوم والكالسيوم والتي تزيد من احتمال تكون جنين أنثى، هي: أجبان ليست مالحة، البامية، الكوسا، الفول، الجوز، اللوز، منتوجات الصويا، استهلاك الكثير من الحليب ومنتجاته وتجنب الموالح، الشاي والقهوة، اللحم والطعام المعلَّب.
تتبع هذه الأنظمة الغذائية لمدة شهر ونصف حتى أسبوعين قبل ممارسة العلاقة الجنسية التي تهدف إلى حدوث الحمل.
وفي حال حدوث الحمل، يمكن للأم العودة إلى نظام غذائها الطبيعي، حيث أنه في هذه المرحلة يكون قد تحدَّد جنس الجنين ولا يمكن للغذاء التأثير على جنس الجنين.