اطنان من النفايات قابلة للاشتعال والانفجار في السودان والجيلوجيا تتدخل
الخرطوم : الصيحة
بدأت الهيئة العامة للابحاث الجيولوجية في تنفيذ مشروع إزالة المخلفات الكيميائية وهي عبارة عن نفايات متراكمة بكميات كبيرة ومنتهية الصلاحية تشمل مواد ضارة ومؤذية للانسان والبيئة المحيطة وتشمل هذه المخلفات مواد كيميائية منتهية الصلاحية إلى جانب عبوات بلاستيكية وزجاجية تم جلبها في فترتي المشروع الفرنسي والالماني خلال فترة الثمانينات.
وكشف مدير الادارة العامة للمختبرات والخدمات الفنية د.حمد بشير أن الاختيار وقع على شركة الأنظمة المتكاملة لمعالجة المخلفات الهندسية والبيئية لافضلية العرض الفني والمادي المقدم من جانبها للتخلص من المخلفات الكيميائية بالهيئة والتي بدأت بالعمل فورا تنفيذا لتوجيهات وزير المعادن ووكيل الوزارة الى جانب توجيهات المدير العام للهيئة العامة للابحاث الجيولوجية ونائبه حيث تم الشروع في عملية تعبئة المواد ليتم نقلها خلال اسبوعين إلى الأماكن المخصصة لمعالجتها والتخلص منها بصورة علمية، مشيرا الى أن إزالة هذه المواد الخطرة والسامة تمكن من توفير بيئة نظيفة وآمنة للعاملين بالهيئة وتطبيق شروط السلامة المهنية.
واكد د. حمد أن المخلفات الكيميائية الموجودة بالهيئة تعتبر من النفايات الخطرة وذلك حسب وكالة حماية البيئة وهي مواد قابلة للاشتعال والانفجار وقابلة للتآكل والتفاعل مع مواد أخرى تحتوى على درجة عالية من السموم يصعب التخلص من هذه المخلفات المكونة من تلك المواد وذلك لاستحالة فصل مكوناتها بواسطه طرق فيزيائية حيث يتم التخلص من هذه المخلفات بوضعها داخل براميل معدنية مبطنة بمواد غير قابلة للتفاعل او بوضعها داخل خزانات إسمنتية تحت الأرض مبطنة بالزجاج او بمادة الفايبر جلاس.
وكشف بان ادارته قامت بحصر جميع المواد وتصنيفها بصورة مهنية دقيقة وتبويبها في قوائم تشمل الإعداد وطبيعة المواد ومادة الأواني ومكان تواجدها حيث تم تجهيز (4) استمارات تضم (17) صفحة إضافة إلى ملحق صور فوتوغرافية.
المصدر : سونا