الغالي شقيفات يكتب : لضحايا الصحراء قضية
18 سبتمبر 2022م
طالبت اللجنة العليا لأُسر ضحايا الصحراء الكبرى بمنطقة النخيل، الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بالتدخُّل لحل قضيتهم مع حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي عندما كان بحركة جيش تحرير السودان.
ولفت العمدة عبد الله مصطفى أبو نوبة ممثل الإدارة الأهلية في المؤتمر الصحفي بنيالا إلى وجود أيادٍ غدرت بــ(٧٣) شخصاً من التجار ورعاة الإبل والخُبراء، بجانب نهب (3500) رأس من الإبل في منطقة النخيل، ومنذ العام 2004 وحتى الآن لا يعلم عنهم ذووهم شيئاً.
ووفقاً للخبر الذي أوردته الزميلة ماجدة ضيف الله، طالب موسى التوم حسوبة الأمم المتحدة والمجتمع السُّوداني بإطلاق سراح ذويهم إن كانوا موجودين في سجون داخل الأرض أو خارجها بعد (18) سنة من الاختطاف من قِبل حركة مناوي، فيما أكد حامد حاج التوم أنه فقد والده من ضمن الــ(73) شخصاً بعد أن تعرّضت لهم حركة مناوي، مشدداً على ضرورة تدخُّل الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، وتابع (صبرنا كتير وتاني ما بنصبر أكتر من كده).
فبعد هذا السرد والتوضيح من قِبل أسر الضحايا واتّهامهم المباشر لحركة مناوي في قضية كبيرة هكذا، فعلى الحركة توضيح الحقائق للرأي العام، والعمدة أبو نوبة ما قصّر معاكم، قال لكم إن هنالك أعرافاً فعليكم استغلال هذه الفرصة للحل، فهذه القضية عادلة بحسب ما هو مطروحٌ من سرد من أسر الضحايا، وكذلك حركة مناوي موجودة بمؤسساتها، للرد على الاتهام لأنّ هذا أمرٌ كبيرٌ ويمكن أن يشعل فتيل حرب جديدة في دارفور يدفع ثمنه الجميع.
فيما كشف عبد الرحمن أحمد عيسى، عن أنّ الاختطاف كان بغرض تمويل حركة مناوي التي كانت تعتمد في بداياتها على التمويل من أموال المواطنين، فيما أشار المهندس النور علي أحمد إلى أنّ عدد المُختطفين من قِبل مناوي (74) شخصاً، عاد منهم رجل واحد الآن هو الشاهد، منوهاً إلى وجود إبل لتاجرين من ليبيا هما حامد الحتة وأحمد صلوحة تم إطلاق سراحهما بعد ضغط الليبيين لحركة مناوي.. فإذن مناوي متهم أول ومطلوب منه توضيح لا لبس فيه. من قبل حركة تحرير السودان قيادة ونأمل أن يسمع أسر الضحايا الخبر اليقين عن مفقوديهم وأسراهم.
كما ان ذات الازمة تعانى منها اسرة الشرتاى عبدالله على اسحق جدو فهو الاخر اختفى مع ابنه شريف بعد اختطافهم منطقه خريبان وعبدالله على اسحاق وهو شرتاى منطقة خريبان ريفى الفاشر ووالده على اسحق جدو جج الاساتذة نور الدائم والهادى عبدالله على اسحق جدو كان من اعضاء اول مجلس برلمانى بالفاشر فهم ايضا فى انتظار مناوى لمعرفة قبر والدهم ومحاكمة الجناة كما حجث امس مع قاتل الملك ود صبى٠