المؤسسة الوطنية التعاونية تسيِّر قافلة للمتأثرين بالسيول والأمطار بالمناقل
مدني- رشا التوم. 15 سبتمبر 2022 م
كشف والي ولاية الجزيرة إسماعيل عوض العاقب، عن تضرر أكثر من (430) قرية، و (20) ألف أسرة، مؤكداً عودتهم جزئياً لمناطقهم، وبلغت المساحات الزراعية المتضرِّرة (125) ألف فدان، وكشف عن حاجة ماسة للخيام لإيوائهم، ونوَّه إلى التواصل مع جهات داخلية وخارجية لتوفيرها، مشيراً إلى أن السيول والأمطار ضربت حوالي (40٪) من جملة المدارس ودمرتها بصورة كلية، وزاد توفر الخيام يساعد في بدء العام الدراسي في موعده بقدر الإمكان، وأشار إلى الاستعانة بمنظمة من شباب متطوعين ومتعاونين مع جهات خارجية ستعمل جلبها خلال الأسبوع القادم للبدء في إعمار المدارس.
وقال الوالي في كلمته خلال تسلَّمه قافلة المؤسسة الوطنية التعاونية بمشاركة شركات القطاع الخاص بالأسواق، أمس، إن القافلة تتكوَّن من عدد من المعينات الايوائية والغذائية وسيتم توزيعها عبر آلية متفق عليها مع محليات وقرى الولاية المتضررة لضمان عدالة التوزيع عبر الجهة المختصة وهي اللجنة العليا لدرء الآثار المتعلقة بالإيواء والدواء والغذاء.
وأردف أن القافلة تعبِّر عن مدى تضامن كل المؤسسة العسكرية مع المتأثرين بالسيول والأمطار، مؤكداً التعاون المستمر والمثمر بين الولاية والمؤسسة العسكرية للبيع المخفض، وحيَّا الوالي المؤسسة وأسواقها لدعمهم المقدر لولاية الجزيرة والمناطق المتأثرة بالسيول والفيضانات، مشيراً لعقد لقاء مع رئيس مجلس السيادة تطرَّق إلى تنظيم حملة الرش الجوي، وشدَّد على بذل الجهود للسيطرة على الوضع عبر اللجان المختلفة للوصول إلى كل الجهات المتضرِّرة، ونبَّه إلى تكوين لجنة لإعادة الإعمار وتحويل (3) قرى، عن مجرى السيول والأمطار.
ومن جانبه أكد قائد الفرقة الأولى مشاة أحمد الطيب عمر، الاستعداد التام من قبلهم لمساندة متأثري السيول والأمطار بالولاية، مرحباً بقافلة المؤسسة الوطنية وقال: إن هناك مديونية كبيرة تترتب على القوات المسلحة تجاه أهالي الجزيرة والذين قدَّموا فلذات أكبادهم للقوات المسلحة وبناءً عليه تم تسخير كافة إمكانيات الفرقة ومركز قيادة القوات المسلحة لدعم المتضرِّرين لتجاوز المحنة.