ظهور حالات كبد وبائي وحمى الضنك و(كورونا) بولاية سودانية
ظهور حالات كبد وبائي وحمى الضنك و(كورونا) بولاية سودانية
الفاشر- الصيحة
أعلنت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، عن ظهور ثلاث حالات مؤكدة لالتهاب الكبد الوبائي النمط (إي) بنسبة عالية وسط النساء، بجانب ظهور ثلاث حالات لحمى الضنك بمنطقة أبو زريقة التابعة لمحلية دار السلام، وثلاث حالات لفيروس (كورونا) بمدينة القاشر.
وكشف المدير العام للوزارة د. محمد إدريس دليل بحسب (سونا) اليوم، أن إدارته تلقت بلاغاً من محلية دار السلام بوجود حالة وفاة لامرأة واحدة عقب الولادة مباشرة بمنطقة أبو زريقة مما استدعى الوزارة لإرسال فريق عمل للتقصي.
وقال إن فريق العمل أجرى مسحاً بالمنطقة حيث أظهر وجود نواقل للأمراض بكثافة عالية جداً بنسبة بلغت (70%)، واعتبر النسبة مؤشراً خطيراً لارتفاع حالات الأمراض المرتبطة بالنواقل.
ولفت دليل إلى أن نتيجة الفحص أظهرت وجود ثلاث حالات مؤكدة لإلتهاب الكبد الوبائي النمط (إي)، فضلاً عن ظهور ثلاث حالات لحمى الضنك بمنطقة أبو زريقة التابعة لمحلية دار السلام.
وأضاف أن إلتهاب الكبد الفيروسي ينتقل عن طريق تلوث الطعام والشراب بالفيروس، وأشار إلى ازدياد معدلات الإصابة بالملاريا خاصةً في ظل تدهور صحة البيئة بالعديد من المحليات.
وناشد دليل، المواطنين بضرورة الاهتمام بالإصحاح البيئي والنظافة الشخصية، وحذر المرضى بعدم تناول أدوية الملاريا دون مقابلة الطبيب لتشابه أعراضها مع الأمراض الأخرى كحمى الضنك وإلتهاب الكبد الوبائي و(كورونا).
وأقر دليل بظهور ثلاث حالات إصابة بفيروس (كورونا) بمدينة الفاشر من بينها حالة واحدة بمركز العزل الرئيسي وحالتان بالحجر المنزلي.
وأعلن أن وزارته وضعت خطة استراتيجية محكمة تستهدف إجراء حملات رش بجميع المحليات للقضاء على نواقل الأمراض، بالإضافة إلى التوعية والتثقيف الصحي في أوساط المجتمعات المحلية للاهتمام بالإصحاح البيئي، وأكد التزام وزارته بتوفير آليات الرش والمبيدات الحشرية للقضاء على نواقل الأمراض قبل استفحالها.
وطالب المديرين التنفيذيين ولجان التغيير والخدمات ولجان المقاومة بالتعاون مع مديري الصحة بالمحليات بتنظيم حملات الرش والنظافة بالمحليات خاصة المحليات الثماني ذات الهشاشة.
وأهاب دليل بجميع المنظمات الطوعية والوطنية للمساهمة في عمليات الإصحاح لمكافحة نواقل الأمراض، وقال إن الأوضاع الصحية بالولاية أضحت صعبة نسبة لتدهور الأحوال الاقتصادية والمعيشية وارتفاع تكاليف العلاج.