معتصم محمود يكتب : المُواجهة الإثيوبية.. وجريمة الأكاديمية
11 سبتمبر2022م
تتّجه قلوب أهل السودان اليوم شرقاً نحو إثيوبيا لمتابعة لقاء الهلال الجديد، هلال المُحترفين.
الإضافات المُميّزة في قائمة اللاعبين والأداء المُبهر في الوديات رفع سقف الطُموحات.
مُعادلة الأرض والجمهور لم تعد في حسابات جمهور الهلال.
الأسياد يريدون الفوز برّه وجوّه.
الهلال المُرصّع بالنجوم المحليين، المُدجّج بالمحترفين المُميّزين لا ينبغي أن يتوقّف عند صيحات الجماهير.
من يقبض بالدولاااااااار لن تهزه صحيات المدرجات.
محترفون أجانب على أعلى مستوى وقيادة فنية ضمن أفضل (5) في أفريقيا.
كل ذلك يرفع سقف الطموحات لدرجة المطالبة بالفوز خارج الأرض.
فعلها الهلال الموسم الماضي مع فاسيل بطل إثيوبيا.
فعلها قبل إضافة المحترفين، فكيف الحال وقد بات الهلال أقوى.
نتمدّد في الأماني دون تقليل من شأن المنافس الإثيوبي.
سانت جورج الفريق الأقوى في إثيوبيا بحسب فوزه بالممتاز الإثيوبي الذي بدأ في 1997 (بعد ممتاز السودان بعام).
سانت جورج هو هلال السودان من حيث الجماهيرية واحتكارية الممتاز.
سانت جورج مقارب للهلال في العمر، حيث يكبره الهلال بخمسة أعوام (1930 – 1935).
نعم نعشم في الحسم من إثيوبيا رغم تطور الكرة الإثيوبية.
نعشم في الفوز ونضع في الاعتبار فوز ممثل إثيوبيا في الكونفدرالية (فاسيلي) على نظيره البوروندي بثلاثية بيضاء.
الثلاثية أكّدت قوة الهجوم الإثيوبي وصلابة الدفاع.
برغم كل ذلك لا نتنازل عن الفوز، فبطل السودان ليس بطل بوروندي.
بطل السودان هو ذاته الذي قهر فاسيلي الموسم الماضي بملعبه ووسط جمهوره.
من حُسن حظ الهلال أن المباراة في بحر دار لا أديس.
بحر دار أقل ارتفاعاً من أديس بما يجعل الأوكسجين أكثر والتنفُّس أسهل.
الهلال رجل صالح.
حتى المقاعد والسياج أدوا السلام لروعتو.
كبسولات
يعقد الاتحاد العام اليوم، اجتماعاً طارئاً بخصوص خريطة الموسم والمحترفين.
رغم تحديد الأجندة، إلا أنّ التسريبات تقول: (فضيحة الأكاديمية) ستكون على رأس الأجندة.
خبر الفضيحة غير المسبوقة عمّ القرى والحضر ولم يعد بمقدور الاتحاد كتم الخبر.
إقالة الشخص إياه وعزله عن المجتمع الرياضي مدى الحياة.
العزل المؤبد أقل عقوبة، ذلك أنّ بتر السلوكيات الدخيلة فرض عين لحماية الرياضة.