معتصم محمود يكتب : أين الأجهزة الأمنية من جريمة الأكاديمية؟!!
10 سبتمبر2022م
رغم مُحاولات الاتحاد التكتُّم، إلا أنّ الحادثة تسرّبت.
تسرّبت بكل التفاصيل المُؤسفة المقززة.
ما حدث بالاكاديمية في انصاص الليالي جريمة تقشعر منها الأبدان.
جريمة مكتملة الأركان تستدعي استقالة كامل قيادة الاتحاد العام وبالعدم تدخل الشرطة.
نعم الشرطة ، لأنّ السلوكيات المخالفة للطبيعة مسؤولية الشرطة.
مطلوبٌ من الشرطة التدخل، لا سيّما وان حارس الأكاديمية من منسوبي الشرطة وهو الشاهد الأول على ما حدث، والشرطة وبخبراتها الطوييييلة وأساليبها المتعددة تعرف كيف تستخرج المعلومة.
حين تولى د. برقو مسؤولية المنتخبات الوطنية قبل نحو خمس سنوات، تلقى تقريراً من جهاز الأمن عن سلوكيات قطاع متخصص بالاتحاد العام.
اجتمع السلطان بالقطاع وواجههم بالتقرير، فأقروا بكل ما جاء فيه والتزموا بتصحيح المسار.
الآن وبعد مرور خمس سنوات على ذلك يتم خرق الالتزام.
لن اسأل عن موقف قيادة الاتحاد، فهي تدرك كل ذلك لكنها تتستر.
تتستر رغم أنها تعلم عن هذه السلوكيات أكثر مما نعلم وهناك سوابق كثييييرة.
لن نسأل عن لجنة الانضباط وكافة لجان الاتحاد العدلية، لأنها تستهدف الشرفاء وبس.
لجان تُعاقب إدارياً شارك في مؤتمر رياضي، ولا تُعاقب مسؤولاً يمارس الأعمال المقززة وفي مقر الاتحاد!!
اللجان العدلية جزء من منظومة الفساد.
حليل لجنة أخلاقيات مولانا صلاح تاج السر قاضي المحكمه العليا.
تلك اللجنة التي دكت أوكار الفساد.
نحن نسأل عن إدارة أمن المجتمع بجهاز الأمن وتحديداً أمانة الرياضة.
تلك الأمانة الملمة بتفاصيل مهمة عن سلوكيات أهل القطاع المتخصص.
أين هم من هذه الجريمة التي هزت الاتحاد؟!
لماذا لا يتحركون ويقدموا أركان الجريمة للعدالة!!
كبسولات
منذ شهور والدعم السريع يعمل في تأهيل إستاد المريخ.
أنفق المليارات في التأهيل والآن شرع في استيراد النجيل التركي.
وفقاً للجكومي، فإن الكلفة مليون دولار.
مليون دولااااااار تعادل نحو 570 مليار جنيه.
من عاليه نقول إنّ على المريخ رد الجميل للدعم السريع وأقل ذلك تسمية الإستاد.
المريخ رجلٌ صالحٌ كما يزعم أهله، والوفاء من علامات الصلاح.
(استاد الدعم السريع) اسم جميل لمريخ الوفاء.
الدعم السريع شعاره مشابه للمريخ (احمر + أخضر).
لا بأس من تعديل شعار المريخ ليوافق الدعم السريع، لا سيّما وأن المريخ غيّر شعاره القديم بسحب اللون الأسود.
الدعم السريع زيُّو مفيش.
مين المدعوم دا؟!