الخرطوم- الصيحة
أطلقت منظمة “رعاية الطفولة” العالمية بتمويلٍ من الاتحاد الأوروبي، مشروعاً لتوسيع نطاق الخدمات “المنقذة للحياة” في مجالات الصحة الأساسية والتغذية والأمن الغذائي وسبل كسب العيش وحماية الطفل والتأهب للكوارث في خمس ولايات في السودان بقيمة (6.7) ملايين يورو.
وقال بيانٌ لمنظمة رعاية الطفولة، إن تمويل الاتحاد الأوروبي مكّن المنظمة من البدء في تنفيذ المشروع في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق ووسط دارفور وجنوب كردفان وغرب دارفور.
وبحسب بيان رعاية الطفولة، سيستفيد من هذا التدخل بصورة مباشرة أكثر من (370) ألف شخص، بما في ذلك أكثر من (190) ألف طفل دون سن الخامسة.
وأضاف البيان أن المشروع يأتي في “وقت حرج”، مشيراً إلى تداعيات النزاعات وضعف الموسم الزراعي والأزمة الاقتصادية المتفاقمة بسبب زيادة الفيضانات والجفاف بسبب أزمة المناخ التي قال إنها جميعاً تركت المزيد من النساء والرجال والأطفال يواجهون “نقصاً حاداً” في الغذاء أكثر من أي وقتٍ مضى.
وطبقًا للبيان، من المتوقع أن يواجه نحو (11.7) مليون شخص (ربع السكان) صعوبةً في توفير الغذاء اليومي.
ويستهدف المشروع الفئات “الأكثر ضعفاً” بمن فيهم المتأثرين بالنزاع ولا سيما الأطفال، بحسب البيان الذي قال إنهم “الأكثر عرضةً لخطر سوء التغذية والأمراض”.
وستوفّر منظمة رعاية الطفولة إمكانية الحصول على الخدمات “الصحية والتغذوية المنقذة للحياة” عبر (24) مرفقاً صحياً، فضلاً عن أنشطة “التأهب للكوارث” وتشمل تدريب المتطوعين المجتمعيين على تحديد المخاطر المحتملة والتدابير الممكنة للتصدي لهذه المخاطر.
ويهدف المشروع- وفقاً لبيان المنظمة- إلى دعم الأسر “المتعفّفة” بتوفير تحويلات نقدية متعددة الأغراض لمساعدة الأسر في زراعة الخضروات وتربية الماشية لتعزيز سبل العيش واستدامتها.