سنار.. فرص استثمارية كبيرة وموسم زراعي يبشِّر بالخير
سنجة: النذير علي 7سبتمبر2022م
أزاح والي سنار العالم إبراهيم النور، الستار عن فرص الاستثمار بالولاية، مشيراً لوجود فرص كبيرة جداً بسنار وذلك لما تتمتع به من موارد اقتصادية وبُنى تحتية، مشيراً إلى أن القطاع المروي في القطاع الزراعي يقدر مساحته بحوالي (525.000) فدان، والقطاع البستاني تقدر مساحته بحوالي (74.000) فدان، والقطاع المطري تقدر مساحته بأكثر من (6.000.000) فدان, بالإضافة للثروة الحيوانية التي تقدر بحوالي (15.000.000) رأس, بالإضافة إلى وجود الطرق المسفلتة التي تربط مدن الولاية مع بعضها البعض بطول (477) كيلو متر.
نقطة تحوُّل
وأكد العالم أن تلك الفرص الكبيرة ستجعل من ولاية سنار نقطة تحوُّل في تعافي الاقتصاد السوداني إذا تم الاستفادة منها بالطريقة الصحيحة، وقال إننا نعوِّل على الإعلام كثيراً في تبصيره لنا بأماكن الخلل وأنه يمثل لنا جسراً للعبور بيننا وبين المواطن في كشف الحقائق.
الأمن والمعاش
وقال: عندما جئت لسنار كان همنا في المقام الأول تحقيق الأمن ومعاش الناس والخدمات وإصلاح الخدمة المدنية، وقال: نستطيع أن نقول إننا نجحنا في بعض الملفات خاصة الصحة التي تم فيها تركيب عدد من الأجهزة الطبية النادرة كجهاز الأشعة المقطعية وجهاز عمليات تفتيت الحصاوى وجهاز عمليات العظام، وجاري العمل في تركيب جهاز الرنين المغنطيسي ونحتاج إلى بذل المزيد من الجهود في البعض الآخر.
الخدمة المدنية
وأقر العالم بتدني الأداء في الخدمة المدنية وأنها متدنية، وأن الأمر يحتاج إلى تقويم. وعن الموسم الزراعي الصيفي, قال: إن إجمالي المساحة المزروعة لهذا العام تقدر بحوالي (4.504.000) فدان، ويعتبر محصول الذرة من أكثر المحاصيل استزراعاً، حيث بلغت مساحته (2.400.000) فدان، ومن بعده محصول السمسم بمساحة تقدر بحوالي (1.700.000) فدان. وما تبقى من مساحة تمت زراعتها بالمحاصيل الأخرى من الدخن وزهرة الشمس والقطن والفول السوداني. وأكد أن خريف هذا العام مبشِّر وأن مواطن سنار موعود بإنتاجية عالية نسبة لوصول المحاصيل الزراعية لمراحل متقدِّمة في الإنبات. وفيما يتعلَّق بموقف الولاية من السيول والفيضانات. قال الوضع مطمئن إذا ما تمت مقارنته بباقي الولايات الأخرى، حيث سجلت الولاية حتى الآن عدد (4) وفيات وانهيار عدد (1700) منزل، انهياراً كلياً وعدد (2000) منزل انهياراً جزئياً.
دعم ومساندة
وفيما يتعلق بالنازحين من إقليم النيل الأزرق بولاية سنار، قال: إن الأعداد تزايدت بصورة كبيرة بعد تجدد الاشتباكات بإقليم النيل الأزرق، وأكد أن سنار تحتاج إلى الدعم والمساندة من الحكومة الاتحادية ومنظمات المجتمع المدني لتجاوز هذه المحنة.