تجمُّع شبابي يُطالب “العسكري” و”التغيير” بفتح الاتفاق ويُهدِّد بالعودة إلى الميدان
الخرطوم: الصيحة
أعلن “تجمُّع الشباب السودانيين المُستقلين الأحرار”، ترحيبه بالاتّفاق بين “المجلس العسكري” و”قِوى الحُرية والتّغيير”، رغم تحفُّظه على عدة بنود، ودعا الطرفين لفتح الاتّفاق من جديد واستيعاب الشباب الفاعلين في الميدان، لضمان تنفيذ الفترة الانتقالية وعدم عودة التظاهرات إلى الشوارع.
وقال رئيس التجمُّع المُغيرة الحاج بشير في تصريحاتٍ أمس، إنّهم مع أيِّ اتّفاقٍ يحفظ دماء السودانيين ويُجنِّب البلاد المزيد من إراقة الدماء، لكنّهم ضد الاتفاقية الثنائية وإقصاء قِوى شبابية فاعلة وحقيقيّة موجودة بالميدان، وأوضح المغيرة أنّ التجمُّع تم تأسيسه قبل “تجمُّع المهنيين” عقب تظاهرات 2013م للمُطالبة بالقصاص من قَتَلَة شهداء سبتمبر، فَضْلاً عن تحقيق شعار “حرية.. سلام وعدالة”، وأكّد أنّهم ظلُّوا فاعلين في “تجمُّع المهنيين” ودعموه في بداية الثورة طالما أنّ الهدف واحدٌ، لكنه انتقد اتّفاق “التغيير” و”العسكري”، ووصفه بالثنائي والإقصائي، واعتبره تنازلاً عن دماء الشهداء، وقال “إذا رفض الطرفان إضافة كل القِوى الشبابية الفاعلة في الميدان سيكون لنا رأيٌ آخر سنعلنه في حينها”، وأضاف: “حَتّى هذه اللحظة لم نَخُن، إما أن تتحقّق كل المطالب الشبابية أو تستمر الثورة”.