الخرطوم: الصيحة
جدَّد حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي، اهتمام حكومة الإقليم بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتمكين غرفة الأعمال السودانية الليبية المشتركة من الاضطلاع بدورها في تعزيز النشاط التجاري بين السودان وليبيا.
وأكد خلال الاجتماع الذي انعقد أمس بفندق “كورينثيا” بحضور رئيس اتحاد أصحاب العمل هشام السوباط وسعادة السفير الليبي بالخرطوم د.فوزي عبد الرحيم وأعضاء الغرفة المشتركة برئاسة محمد أحمد الزين، أكد الاستعداد لإجراء التنسيق المطلوب مع الأجهزة الرسمية المعنية بالدولة لترتيبات فتح المنافذ الحدودية ونقاط العبور بين السودان وليبيا لتسهيل الحركة التجارية بين البلدين.
وأشار هشام السوباط رئيس اتحاد أصحاب العمل إلى أهمية العلاقات التاريخية بين السودان وليبيا وضرورة إحداث شراكة اقتصادية بين البلدين، لافتاً إلى الفرص الواسعة لتوفير الاحتياجات المهمة لليبيا من موارد السودان الزراعية والثروة الحيوانية واستفادة السودان من موارد ليبيا النفطية والأسمدة.
كما أشار السوباط إلى أن ليبيا يمكن أن تصبح معبراً للصادرات السودانية إلى الدول الأوربية، منوِّهاً إلى أهمية دور الغرفة المشتركة في تحقيق تطلعات البلدين لزيادة حجم التعاملات التجارية، و شدَّد على أهمية فتح المنافذ والمعابر التجارية بين البلدين ومعالجة تحديات النقل والتعاملات المصرفية بين البلدين.
من جهته أشاد سعادة السفير الليبي بالخرطوم د.فوزي عبد الرحيم، بالعلاقات المتميَّزة بين السودان وليبيا، لافتاً إلى العلاقة والوطيدة بين بلدية الكفرة الليبية وولايات دارفور والولاية الشمالية، مؤكداً رغبة السلطات الليبية في تطوير علاقات التعاون بين الشعبين، مشيداً بترتيبات ورغبة غرفة الأعمال لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، منوِّهاً إلى استعداد السفارة لتسهيل العمل في المنافذ الحدودية ونقاط العبور مقدِّماً الدعوة للجانب السوداني بغرفة الأعمال المشتركة لزيارة ليبيا خلال الأسبوعين المقبلين لمناقشة ترتيبات وخطط الغرفة المشتركة للنهوض بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
فيما أكد رئيس الجانب السوداني بغرفة الأعمال المشتركة محمد أحمد الزين، أن الاجتماع بحضور حاكم إقليم دارفور والسفير الليبي بالخرطوم ورئيس اتحاد أصحاب العمل يعتبر مؤشراً إيجابياً بتحقيق أهداف الغرفة وبداية مشجعة للانطلاق لتحقيق تطلعات البلدين في خلق علاقات شراكة اقتصادية استراتيجية بين البلدين بتذليل كافة العقبات الماثلة، منوِّهاً إلى ضرورة تفعيل نشاط التجارة عبر النقل البحري بين موانئ البلدين.