5 سبتمبر2022م
* اتفقنا من قبل على أن المباراتين اللتين أداهما الزعيم في معسكر إثيوبيا الأسبوع الماضي وديتان، لم تستهدف من ورائهما إلا الوقوف على السلبيات ومواطن الخلل، حتى نركز على معالجتها قبل مباراة سولارا الجيبوتي الرسمية في تمهيدي بطولة الأندية الأفريقية الأبطال..
* ويقيني أن الهزيمة في المباراة الأولى أمام سانت جورج، والفوز الضعيف (واحد صفر) في المباراة الثانية أمام إثيو الكتريك، خدمتانا كثيراً.. وقدمتا لنا تقريرين فنيين لا يقدران بثمن.. خاصة وأننا خضناهما بدون النجوم الدوليين، وبعدد من المحترفين الجدد الذين لم نكن نعلم شيئاً عن مستوياتهم قبل المباراتين..
* لهذا فإننا من المفترض أن نتفاءل بهذه النتائج بدل أن نتشاءم، ونفقد الثقة في فريقنا، ونتخوف من مستقبله في البطولة الأفريقية.. ونجزم بأنه لن يتخطى التمهيدي..
* بالتأكيد لا يُخفى عليكم أن إحساس اللاعبين بالمباريات الرسمية يختلف عن إحساسهم بالمباريات الودية من حيث الجدية، والقوة في الأداء، والعزيمة والإصرار..
* باختصار.. الحذر ثم الحذر من تصدير أي خوف أو تشاؤم إلى نفوس اللاعبين والجهاز الفني… امنحوهم الثقة والأمان.. وبإذن الله يؤكدون صعودهم إلى الدور التالي للبطولة من جيبوتي، وتكون مباراة الرد أداء واجب..
آخر السطور
* في حفظ الله ورعايته وصل معسكر المريخ في مدينة ديبرزيت الحبشية، نجومه الدوليون انخرطوا في التدريبات، تمهيداً للمشاركة في الودية الأخيرة..
* لا يُعقل أبداً أبداً.. الصيني الصيني الصيني يومياً…..
* نحن في شنو وإنتو في شنو إخوتي هنا وهناك..
* المقام هذه الأيام مقام سولارا فقط.. فكونوا معنا يرحمنا ويرحمكم الله.
* بعد أن رفض الكاف للهلال تحويل مباراة الذهاب أمام سانت جورج إلى ملعب خارج إثيوبيا؛ بالتأكيد سيرفض طلبنا بتحويل مباراتنا “الإياب” أمام سولارا إلى قلعة شيكان.
* وكفى.