معهد جنيف يختتم الدورة الإقليمية الثالثة للدكتور أمين مكي مدني
الخرطوم- الصيحة
اختتم معهد جنيف لحقوق الإنسان- مكتب السودان والمكتب القطري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالسودان، أعمال الدورة التدريبية الإقليمية الثالثة التي تحمل اسم الدكتور أمين مكي مدني حول مفهوم وآليات حماية حقوق الإنسان والتي عقدت عن بعد/ عبر شبكة الإنترنت خلال 28 أغسطس- 1 سبتمبر الحالي.
شارك في الدورة التدريبية (44) مشاركاً ومشاركة من (23) دولة، قدّم فيها نخبة من المدربين والمدربات عدة موضوعات متعلقة بمفاهيم وآليات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان.
وفي سياق تقييم المشاركين لأعمال الدورة الإقليمية، قال يحيى محارب من فلسطين “المشاركة في دورة تحمل اسم الدكتور أمين مكي مدني كانت شرفاً كبيراً بالنسبة لي كمحامٍ ومدافع عن حقوق الإنسان، مع 44 مدافع ومدافعة عن حقوق الإنسان من 23 دولة آسيوية وأفريقية من أصل 887 تقدّموا بطلباتهم للالتحاق بالدورة”، وأضاف “العدد الكبير يؤكد قيمة وأهمية الدورة في مجال حقوق الإنسان إلى جانب القيمة الكبيرة للمدربين/ات مشاركتهم والاستماع إليهم والاستفادة منهم ومن طريقة تدريبهم/ن”، متمنياً أن ينال المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان الفرصة الذهبية للمشاركة فيها.
وقالت الحقوقية دومينيكا أميت من جنوب السودان “ممتنة جداً لمعهد جنيف لحقوق الإنسان للفرصة التي منحها لجنوب السودان لتكون جزءاً من الدورة الإقليمية، وممتنة إني كنت جزء من مدافعات ومدافعين عن حقوق الانسان من مختلف الدول العربية والأفريقية”، متمنيةً أن تكون هنالك مشاركة أكبر للنشطاء الجنوب- سودانيين في الفترات القادمة”، وأضافت “الورشة شكلت إضافة حقيقية بالنسبة لي من عدة نواحٍ، كامل الشكر والتقدير لطاقم التدريب الذي تعامل معنا بكل مرونة وسلاسة”.
فيما قال أبوبكر دسوقي حسن (تشاد): “الدورة أتاحت لي الفرصة للتعرّف على العديد من الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان وأن المعلومات القيمة التي تلقيتها على مدار الخمسة أيام تمثل لي إضافة قوية نحو الالتزام بمتطلبات حقوق الإنسان أثناء تنفيذ مهام عملي الإنساني والخيري سواء في الظروف العادية أو أثناء الكوارث والأزمات بطريقة تحترم إنسانيتهم”.
ووصف محمد صلاح عضو محامي الطوارئ بالسودان، دورة أمين مكي مدني بأنها عمل عظيم وغاية نبيلة وهدف سامي في إرساء دعائم مفاهيم وآليات حقوق الانسان، وقال “بإمكاني الآن أصبحت وبشكل واضح أعلم الآليات التي يجب أن أقوم باتباعها، قليلة التدريبات التي تُمكن المرء ليس فقط من المعارف التي يحتاجها بل والأدوات اللازمة لتحقيق الغاية النبيلة التي يسعى وراءها”، وأضاف “أصبح بوسعي الآن المدافعة عن حقوق الإنسان عن مقدرة ومعرفة بالآليات اللازمة لدحض انتهاكها”.