علي السقيد
حينما أستمع لبعض الأغنيات التي أقتنيها للفنان علي السقيد، أدخل في حالة من التأمل لحال هذا الفنان وأعيش لحظات لاستغراق مع أغنياته التي تمتلئ بالشجن من حيث المفردة الشعرية كما إنها ذات تراكيب موسيقية في منتهى الجدة وتمتاز بالرشاقة ولها مقدرة أن تنفذ للدواخل دونما استئذان.. ولكن الحاصل شنو مامعروف ياعلي السقيد.
العاقب محمد حسن
الفنان العظيم العاقب محمد الحسن، هذا الفنان الذي قدَّم ألحاناً من شاكلة (يا حبيب العمر، الصخرة، يا حبيبي نحن اتلاقينا مرة وغني يا قمري، ثم أغنية (حنيني ليك) للفنان محمد ميرغني وغيرها من الألحان المدهشة ذات الطعم الخاص التي كانت فتحاً جديداً في شكل التأليف الموسيقي.
على قدر الشوق
محمد أحمد سوركتي، من الشعراء الذين يتمتعون بمفردة بسيطة ولكنها في ذات الوقت تحتشد بالمعاني والمضامين المغايرة، وإذا توقفنا فقط في أغنية (علي قدر الشوق) نجد أنها عبارة عن كبسولة فكرية مضغوطة حشد فيها العديد من المضامين والأفكار رغم أن النص كلماته معدودة على أصابع اليد الواحد.
عقد الجلاد
أصبحت لا أندهش كثيراً حينما أتابع أي حفل جماهيري لفرقة عقد الجلاد، لأنها وببساطة أكدت وبما لا يدع مجالاً للشك بأنها ستظل الأولى في كل تكويناتها وتفاصيلها، لأن ما شاهدته على خشبة مسرح قاعة الصداقة قبل أيام أكد لي وللجميع أن عقد الجلاد تجاوزت كل المحن وأصبحت أكثر جمالاً وصفاء، كما أن جمهورها يلتصق بها ويلتف حولها كالشمعة التي يريد حمايتها من الأعاصير والرياح .
رضا مصطفى
برنامج (عالم الرياضة) التلفزيوني فقد الكثير من ألقه وجاذبيته بعد إعفاء الأستاذ كمال حامد. فهو رغم النقد الذي كان يجده ولكنه كان الأفضل وهذا ما تأكد بعد مجيئ رضا مصطفى الشيخ، الذي جعل شعبية البرنامج تنخفض حتى كادت أن ترصل مرحلة الصفر، لأن رضا لا يملك خواص المذيع فهو كثير اللجلجة والتأتأة والبرنامج أصبح في عداد الأموات.