أسماء في الذاكرة.. أسماء في الذاكرة
أحمد المصطفى
انطلق صوت أحمد المصطفى، عبر الأثير، ليعبر الفيافي وليخترق ريف بلادنا وسهولها ووديانها الواسعة، ليخاطب خيال هذا الشعب بحلو الغناء الذي يبعث على حب الوطن: نحن في السودان… نهوى أوطانا وإن رحلنا بعيد.. نطرى خلانا.
فقد ظل، لذلك سيظل هذا المبدع خالداً في ذاكرة هذا الشعب لا يطاله النسيان.
عبد العزيز محمد داوود
أثرى الفنان عبد العزيز محمد داوود الحياة الفنية بروائع أغاني الحقيبة و أغانيه الخاصة وعشقه الكثيرون من ذوي الذوق الرفيع, بنى عبد العزيز محمد داوود مجده الغنائي, وهو بعد متينن وأبو داوود هو من تغنى للنيل وللوطن ولكل الشعب هو ورفيق دربه الراحل برعي محمد دفع الله، ونسجا أجمل وأعذب الأغاني الوطنية.
حواء الطقطاقة
رغم ارتباطها بالجانب الغنائي ولكنها وطنية غيورة اعتقلت عدة مرات في سبيل نيل السودان استقلاله الفن يجري في دمها تركت أهلها بسببه ولها العديد من الأغاني الوطنية المسجلة بالإذاعة. قوية في شخصيتها منضبطة في عملها ومع أسرتها، ومازالت صورتها في الذاكرة وهي تلبس علم السودان كثوب سوداني أصيل.. رحمها الله.
رمضان حسن
ترك رمضان حسن ثروة فنية ورصيداً على مر الأيام والسنين ووضع بصماته في ساحة الفن السوداني بصوته الجميل العذب الذي يصنف علمياً من قبيلة، بل يعتبر من التينور الأول، ومات البلبل الصداح من برد الأسى والتناسي ولم يسجل له التلفزيون ولا أغنية واحدة يحفظها كإرث للقادمين.
الفاضل سعيد
الممثل الراحل الفاضل سعيد شق طريقه بعناء وصبر ومصابرة حتى أصبح رقماً لا يمكن تجاوزه في تاريخ المسرح السوداني، وكان من أوائل الذين خرجوا بالمسرح من العاصمة والمجموعات الصفوية القادرة على ارتياد المسرح إلى الأقاليم المختلفة حتى جذب إليه هذا الجمهور الذي أصبح يدعوه وينتظره ويتفاعل معه بحب وبعفوية وتقدير متزايد.