3سبتمبر 2022م
البروفيسور مهندس نجم الدين أربكان رئيس حزب الرقاة ورئيس وزراء تركيا الأسبق، من الشخصيات التركية المهمة الذي أحيا النظام الإسلامي على حساب العلمانية في التركية، وكان من الأتراك المثقفين والمفكرين وقادة الرأي والنهضة الصناعية، لديه رؤى مختلفة جسّدها في أقوال خالدة هي:-
تريدون مني أن أتعبّد في المسجد، وتعلمون ابني كراهية الإسلام في المدرسة ليعود ابني ويهدم المسجد فوق رأسي.
إن قوة هذه الأمة ليست بالمدفع ولا بالدبابة ولا بالبندقية، بل قوتها في الشباب المؤمن التقي.
الحياة إيمان وجهاد، والنصر لمن اتصف بهما.
القرآن خريطة والعقل بوصلة، وإذا كان هناك إيمان يكون عندنا منارة تنير لنا الطريق.
إذا فرقتم (هذا تركي وهذا عربي) عندها لا يبقى لا تركي ولا عربي. أما إذا تحالفتم مثل تحالفكم في (جناق قلعة) لا يبقى إنجليزي ولا فرنسي)!!
اصغ الي: لو كان الإسلام مجرد صلاة وقراءة قرآن وتسبيح لله، قبر الصحابي (أبو أيوب الأنصاري) ماذا يفعل اليوم في اسطنبول؟!
إذا لم تُعلِّموا أولادكم الحلال والحرام والدنيا والآخرة، علِّموهم ما شئتم، فان تصنعوا منهم رجالاً.
الصهيونية هي تمساح وهذا التمساح فكه العلوي أمريكا، وفكه السفلي هي أوروبا، وعقله إسرائيل، وجسده المتعاونون الخونة بيننا.
مليار ونصف مسلم ينتظرون الطير الأبابيل ليقضي على ثمانية ملايين إسرائيلي؟! والله لو جاءت أبابيل لرمتنا نحن بالحجارة.
كما كان البحر الأحمر مقبرة لفرعون، سيكون البحر الأبيض المتوسط مقبرة لإسرائيل.
استبدال الدولار بالدينار الإسلامي أهم من صناعة القنبلة النووية وأكثر تأثيراً في موازين القوى العالمية.
المسلم الفطن لا ينظر الى الأحداث، بل ينظر الى المؤامرة المحاكة خلفها.
أمتنا العظيمة هي امتدادٌ لأولئك الفاتحين الذين قهروا الجيوش قبل ألف عام، أولئك الذين قرعوا أبواب فيينا قبل 400 سنة، هذه الأمة تحاول اليوم أن تنهض من كبوتها وتجدد عهدها وقوتها ومجدها.
المسلمون الذين لا يهتمون بالسياسة يحكمهم ساسة لا يهتمون بالإسلام.
لا ترسلوا أولادكم الى مدارس فتح الله كولن، ستجدونهم بعد 20 سنة في صفوف جيش الدفاع الإسرائيلي.
إنّ أمتنا هي أمة الإيمان والإسلام، ولقد حاول الماسونيون والشيوعيون بأعمالهم المتواصلة أن يخربوها ويفسدوها، ولقد نجحوا في ذلك إلى حد بعيد، فالتوجيه والإعلام بأيديهم، والتجارة بأيديهم، والاقتصاد تحت سيطرتهم، وأمام هذا الطوفان فليس أمامنا إلا العمل معاً يداً واحدة وقلباً واحداً ونصل تاريخنا المجيد بحاضرنا الذي نريده مشرفاً.
هذه من أقوال السيد البروفيسور مهندس أربكان، إنها فعلاً أقوال خالدة، الأمة الإسلامية محتاجة إليها لتنهض وتعيد مجدها.
الأمة الإسلامية واحدة لا أعراق فيها ولا أنساب، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.