2 سبتمبر2022م
القراء الأعزاء الأماجد نفتح هذه النافذة اليوم للأستاذ حامد نحوله ليطل عليكم بمقالة أدناه.
واصلت قوات الدعم السريع، حضورها الفاعل على إغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من ولايات السودان المختلفة منذ اجتياحها، وأسهمت المساعدات المادية والعينية التي قدّمتها قوات الدعم السريع في هذا المجال في إنقاذ حياة الملايين من المواطنين والتخفيف عن مُعاناتهم.
تُعد قوات الدعم السريع حجر الأساس في بناء المنظومة الإنسانية لمواجهة تداعيات نتجت عنه أمطارٌ غزيرةٌ تسبّبت في السيول والفيضانات، مما أدى إلى غمر العديد من المناطق وتشريد العديد من الأُسر من منازلها جرّاء انهيار عددٍ كبيرٍ من المنازل والمُستشفيات والمدارس والمرافق الخدمية الأخرى. ذلك بفضل قوات الدعم السريع ومبادراتها الجريئة ونهجها الإنساني المُتفرِّد الذي يقوم على تقديم العون والمُساعدة لمُستحقيها دُون تمييز جنس أو عرق أو دين بعدما جعلت الحاجة، المعيار الوحيد لتقديم المساعدة.
كانت قوات الدعم السريع حاضرةً بقوة من خلال تقديم الإغاثات ومُساندتها ودعمها للمُتضرِّرين والمنكوبين من ولايات: كسلا والجزيرة (المناقل) ونهر النيل والنيل الأبيض وغرب كردفان، وتميزت الدولة الإنسانية للمتأثرين في تلك المناطق بالتنوع والجودة والوصول المُبكِّر للمستهدفين.
أرسلت قوات الدعم السريع من قياداتها إلى كل الولايات للإشراف على العمليات الإغاثية وإيصال الاحتياجات الإنسانية للمناطق الأكثر تضرُّراً بالتنسيق والتعاون مع حكومات الولايات ومع الجهات ذات الاختصاص في العمل الإنساني.
نفّذت قوات الدعم السريع، برنامجاً إغاثياً طموحاً بناءً على التقارير الميدانية والنداءات الإنسانية الواردة من قِبل أهالي هذه المناطق المُتأثِّرة، حيث قدمت قوات الدعم السريع قوافل تشتمل على كميات كبيرة من المُستلزمات الطبية والإيواء والمواد الغذائية الأساسية والاحتياجات الضرورية الأُخرى التي استفاد منها عددٌ كبيرٌ من المُتضرِّرين من المناطق الأكثر تأثيراً بتداعيات السيول والفيضانات.
وكالعادة كانت قوات الدعم السريع من أوائل القوات النظامية استجابةً لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها هذه الولايات، حيث أرسلت مُساعدات الأولى حملت أطناناً من المواد الإغاثية والغذائية العاجلة والمُعدات الوقائية الشخصية المتكاملة للمُتضرِّرين الحقيقيين.
قوات الدعم السريع لها حرصٌ متقدمٌ على الصعيدين المحلي والإقليمي بناءً على منظومة وطنية إنسانية وأخلاقية للطوارئ والأزمات تمثل رؤية مشتركة لمواءمة وانسجام الدولة مع الأهداف التي بموجبها حدّدتها استراتيجية الدعم السريع بتوجيهاتٍ من السيد قائد قوات الدعم السريع الفريق الأول محمد حمدان دقلو حميدتي لقواته على مُواجهة التحديات والكوارث في أي مكان بالسودان.
تعليق
نشهد لهذه القوات أنها قامت بتقديم المساعدات المادية والعينية في كل أرجاء الوطن بل وامتدت لدولة جنوب السودان وهم يقومون بعمل كبير ومشهود واليوم بصماتهم في كل مكان سيرة ومسيرة نأمل المزيد من الحضور والتفاعل مع الجاهزية التامة.