الخرطوم- الصيحة
دعا الكاتب الجمهوري الشهير د. عمر القراي، إلى مقاطعة تنظيم الحركة الإسلامية في السودان (إجتماعياً) لجهة أن قوى الثورة لن تنتصر في معركتها السياسية ضد النظام البائد وتنظيماته “إلا إذا قادت حملةً واسعةً وسط الشعب لمقاطعتهم إجتماعياً”، وأفتى بعدم جواز الصلاة خلف الأئمة الذين ينتمون للتنظيم الذي حكم البلاد لثلاثين عاماً.
وقال القراي- مدير المركز القومي للمناهج السابق والذي يُعد من ألد أعداء تنظيم “الإخوان المسلمين” في مقال نشرته صحف ومواقع سودانية “يمكن أن تقود لجان المقاومة هذه الحملة تحت شعار (لا تعامل مع الكيزان)”.
وأضاف “يجب أن تبدأ المقاطعة من الحي في القرية، فلا يزوروهم، ولا يحضرون أفراحهم، ولا مآتمهم، ولا يشترون منهم، ولا يشاركونهم في أي نشاط أو عمل، ولا يتحدثون معهم، وكل من يُعلن خروجه منهم يقبل في مجتمعه”.
ووجّه القراي خطابه إلى لجان المقاومة قائلاً “لا تتركوهم يستغلوا منابر المساجد، ويسخرونها لخدمة أجندتهم، ولا تصلّوا خلفهم فليس لديهم صلاة!”.
وبرّر القراي دعوته بأن “الإخوان المسلمون” حكموا البلاد لمدة ثلاثين عاماً “أقصوا فيها كل من سواهم، وقتلوا، وشرّدوا، واغتصبوا، ونهبوا، ودمروا، ولما فقدوا السلطة لثلاث سنوات فقط، لم يتضرّروا خلالها، لم يستطيعوا الصبر على ذلك، ويريدون أن يعودوا ليحكموا هذا الشعب الكريم”.