صندوق إعانة المرضى يسيِّر قافلة إغاثة للمتضررين بولايات الجزيرة وسنار وإقليم النيل الأزرق
بتمويل من جمعية صندوق إعانة المرضى بدولة الكويت
الخرطوم- الصيحة
سيَّرت منظمة صندوق إعانة المرضى، من أمام مباني مفوضية العون الإنساني اليوم، القافلة المتوجهة لولايات الجزيرة وسنار وإقليم النيل الأزرق، ضمن مشروع إغاثة المتضرّرين من السيول والأمطار للعام 2022م الذي تنفّذه المنظمة بتبرع كريم من جمعية صندوق إعانة المرضى بدولة الكويت.
وتم تدشين القافلة بحضور نائب المفوض العام للعون الإنساني المهندس آدم إبراهيم ومدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية د. منتصر محمد عثمان ونائب المدير العام لمنظمة صندوق إعانة المرضى محمد حسن باشري ومفوض العون الإنساني بولاية الخرطوم خالد عبد الرحيم.
وأوضح نائب المدير العام للصندوق محمد حسن باشري، أن القافلة هي الثانية في فصل الخريف بعد التي قدّمت مساعدات لولاية نهر النيل، وأكد أن تدخّل الصندوق سيشمل الولايات المتضرّرة، وهو امتداد لعمله الذي بدأه في السودان منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، ووعد بمواصلة الجهود حتى نهاية الأزمة.
من جانبه، شكر مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة د. منتصر محمد عثمان، الصندوق، ووصف جهوده بأنها داعمة لوزارة الصحة في مكافحة الناقل وتقديم الخدمات الصحية، خاصة مع وجود النقص في هذه الخدمة، إضافة إلى تغطيته لمساحة مقدرة من المناطق المستهدفة بالتدخل، ودعا لمواصلة الجهود وتضافرها من أجل تقديم يد العون للمتضررين.
من جهته، أكد ممثل المفوض العام للعون الإنساني المهندس آدم إبراهيم، ريادة الصندوق في الحقل الصحي، ولفت لجهوده المستمرة ومستوى التنسيق مع المفوضية، وأوضح أن أهمية القافلة تأتي من تلبيتها لاحتياجات المرحلة القادمة، وهي مرحلة التلوث البيئي والأمراض، ونوه إلى حاجة المناطق المتضرّرة في المرحلة القادمة إلى الإيواء وإصحاح البيئة، وثمن جهود الكويت حكومة وشعباً.
بدوره، أفاد مدير إدارة الشراكات والمشاريع بالصندوق د. محمد علي هجو، أن القافلة تستهدف توزيع (3000) ناموسية بمحلية المناقل بولاية الجزيرة، بجانب (2000) ناموسية وعيادة جوالة مجانية لمدة شهر تشمل مقابلة الطبيب والفحوصات المعملية والأدوية والتثقيف الصحي بولاية سنار، فضلاً عن توزيع (2000) ناموسية بإقليم النيل الأزرق في محافظتي الدمازين والروصيرص، وتنفيذ حملة لمكافحة نواقل الأمراض وكلورة مياه الشرب خارج الشبكة لمدة شهر، التي يشارك فيها نحو (250) عاملاً وضباط صحة ومشرفين.