الخرطوم _ الصيحة
وصلت إلى مطار الخرطوم، الثلاثاء، طائرة المساعدات الثالثة من الجسر الجوي الإماراتي مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية .
وتشمل المساعدات (15) طناً من المواد الغذائية الأساسية و(15) طناً من المواد والمستلزمات الطبية لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي ضربت أجزاء كبيرة من البلاد، بعد اعلان حالة الطوارئ في (6) ولايات شملت ( نهر النيل ،الجزيرة ،والنيل الأبيض ،غرب كردفان ،جنوب دارفوروكسلا).
وكان في إستقبال الطائرة بمطار الخرطوم أحمد ادم بخيت وزير التنمية الأجتماعية المكلف ود. هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الإتحادية المكلف وأعضاء سفارة الإمارات بالخرطوم.
وأشاد وزير التنمية الإجتماعية بإستمرار الجسر الجوي الأماراتي لمساعدة السودان في هذه المرحلة الصعبة، ناقلا شكر قيادة وشعب السودان للقيادة الإماراتية ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية والخيرية.
من جهته ثمن وزير الصحة المكلف الدعم الطبي المقدم من الإمارات ضمن الجسر الجوي، مبيناً أن هذا الدعم سيشكل إسنادا كبيرا لجهود وزارة الصحة لمكافحة الأثار الصحية المترتبة على السيول والامطار.
من جهته قال سفير دولة الامارات لدى السودان حمد محمد الجنيبي إن الاستجابة الإماراتية جاءت لمساعدة الأشقاء في السودان تلبية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وفي إطار تضامن دولة الإمارات وشعبها مع الشعب السوداني الشقيق في مواجهة هذه الظروف.
وأوضح أن المساعدات الإغاثية تهدف إلى دعم الجهود التي تقوم بها الحكومة السودانية الشقيقة والمؤسسات المعنية في احتواء التداعيات الإنسانية. وأضاف أن هذه المساعدات والاستجابة السريعة من قبل القيادة ، جاءت تأكيدا على عمق وقوة العلاقات الأخوية. وهي تندرج في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية، وذكر ان العلاقات الإماراتية السودانية تاريخية، وهي علاقات أخوية وثيقة ، وتأتي هذه المساعدات في إطار العلاقات بين الدول، والعلاقات بين الأشقاء، واضاف “وقد أكدت القيادة في العديد من المناسبات وقوف دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، إلى جانب السودان وشعبه الشقيق”. وقال الجنيبي إن دولة الإمارات تجمعها بجمهورية السودان شراكة تاريخية عمادها التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية ، كما أنّ دولة الإمارات كانت على الدوام داعماً لكل ما شأنه أن يحقق طموحات وتطلعات الأخوة السودانيين، وما يدعم البرامج التنموية ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد السوداني وما يساهم في دعم التنمية والاستقرار في هذا البلد الشقيق.