الخرطوم- آمال الفحل
أعلنت عدد من الكتل الثورية والتنطيمات السياسية ولجان المقاومة، انضمامها لنداء أهل السودان للوفاق الوطني التي يرعاها الخليفة الطيب الجد ود بدر، وذلك خلال لقاءهم اليوم بدار البرلمانيين بالخرطوم، رئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة د. هاشم قريب الله، ورحب قريب الله بهم معتبراً أن ذلك يمثل دفعه كبيرة المبادرة، مشيراً إلى أن المبادرة مفتوحة للجميع من أجل الانضمام إليها.
وقال قريب الله إن اللجنة العليا مفوصة لاستكمال التفاوض مع الكل وذلك من خلال التوافق السياسي والإعلان الدستوري، ونوه إلى عدم الحوجة لمائدة مستديرة وإنما إلى توافق لتوسيع دائرة المتفق حوله “حتى نمضي قدماً لتشكيل الحكومة الانتقالية ذات كفاءات حتى يتم استكمال متبقي الفترة الانتقالية”.
وأوضح قريب الله، أن الحوار السوداني السوداني هو الأهم، وأكد قدرة الشعب السوداني على إيجاد حلول لكل المشاكل، ودعا لعدم السماح بالتدخل في شؤون السودان الداخلية، وأضاف أن هناك اتصالات مع كل القوى خاصة قوى الحرية والتغيير بشقيها وكل الأحزاب مثل الشيوعي والبعث وغيرهم من الفاعلين في المشهد السياسي.
وقال “أطلقنا نداءات متكررة لكل الحركات التي لم توقع على اتفاقية السلام وذلك من أجل تحقيق رغبة الشعب السوداني في العيش الكريم”، مرحباً بكل المساهمات التي تسهم في جعل المبادرة تجد القبول.
وأشار إلى أن المبادرة تضم كل المكونات، الشباب، المرأة والطرق الصوفية والإدارات الأهلية ورجال الدين والأحزاب وغيرها.