نيالا- حسن حامد
استقبلت وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور، وفداً من وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية في زيارة لعدة أيام، يزور خلالها عدداً من المحليات في إطار الجهود الرامية لإعلان خلو السودان من دودة الفرنديد بنهاية 2023م.
وزار الوفد برفقة مدير عام وزارة الصحة بالولاية المكلف جعفر عبد الله علي، محلية كاس وأجرى تقييماً حول الجهود المبذولة من الكوادر الصحية المعنية بالبرنامج وزيارات ميدانية لعدد من الأسر، بجانب الإطلاع على التقارير الإحصائية بمستشفى كاس، علاوة على لقاءات مع المواطنين بالسوق.
وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية جنوريلم فرح، إن حضورهم للسودان لمساعدة وزارة الصحة لكي تصبح جاهزة لإشهاد خلو السودان من دودة الفرنديد المتوقع بنهاية العام 2023م، وأضافت “من المهم جداً أن يكون هنالك نظام ترصّد لإكتشاف والتحقّق من أي حالة لمرض الفرنديد وأن يكون المجتمع ملم جداً بالمرض ويعلم بأن هناك جائزة مالية كبيرة وضعت للتبليغ عن دودة الفرنديد”.
وأشارت فرح إلى أهمية وجود مصادر مياه آمنة في الأماكن التي كان سابقاً يتوطّن فيها المرض، ونوهت إلى أنهم حضروا من الخرطوم وزاروا أم دخن بولاية وسط دارفور ومنها إلى جنوب دارفور لمساعدة وزارة الصحة أن تجهز نفسها لإشهاد مرض الفرنديد.
وقالت فرح إنهم سيقومون بزيارات لعدد من المناطق بالولاية وخاصة الردوم وكافية قنجى لذات الغرض، آملة أن ينال السودان شهادة خلوه من مرض الفرنديد في العام 2023م.
من جانبه، أشاد مدير عام وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور المكلف جعفر عبد الله علي، بزيارة الوفد التي تأتي لإعلان السودان خالٍ من دودة الفرنديد نهاية العام المقبل، وأكد استمرار الجهود لتحقيق متطلبات الإعلان من خلال تكثيف الوعي وسط المجتمع لكي يتعرف الجميع على الدودة وكيفية الإصابة والتبليغ لدى السلطات الصحية، بجانب استعداد الكوادر الطبية وتقوية أجهزة التقصي المرضي.
وقال جعفر إن الوفد سيعاود الولاية في شهر مارس 2023م للتقييم النهائي الذي يتم رفعه لمنظمة الصحة العالمية، وأكد أنهم وبالعزيمة الموجودة الآن سيأخذ السودان شهادة خلوه من دودة المدينة.