مفاكهات.. في حالة اللا دولة من المسؤول عن الكوارث ودرئها؟
في حالة اللا دولة من المسؤول عن الكوارث ودرئها؟
الوقت يتطلَّب تضافر كل الجهود لإنقاذ المتضرِّرين
هذه الدول الشقيقة (…) هي على الدوام سبَّاقة لنجدة المنكوب
ليس ثمة ملف يتكرَّر فيه ما حدث في الملف السابق مثل ما يحد ث في الخريف من كل عام.
ولعل عامنا هذا هو الأسوأ، لأن ما تعانيه البلاد من تردٍ في كثير من المجالات يزيد من فواجع ما يحدث في البلاد، وليس معنى هذا أن نفقد الأمل فمعدن شعبنا الأصيل سبَّاق في نجدة المنكوب، شيباً وشباباً رجالاً ونساءً في كل القطاعات تتلاحم على قلب ويد رجل واحد لدرء الكوارث وإيواء من شردته وفقد روحاً أو مأوى أو أثاث أو فقد ما يعينه على قوت عياله، وهنالك قرى فقدت حتى مدارسها ومقرها الحيوي، الوقت يتطلَّب تظافر كل الجهود الحكومية والشعبية وكافة المنظمات والقوات النظامية والقوات المسلحة والدعم السريع والطاقات الشبابية وهم في المقدِّمة على مختلف مسمياتهم وألوانهم وانتماءاتهم، والمنظمات والطاقات النسوية التي تجدها رائدة في النجدة والدعم بكل ما أوتيت من قدرات لها أثر فاعل لا يقل عما يقوم به الرجال.
ولقد لمسنا في مثل هذه النوازل دعماً سخياً مقدَّراً من الدول الشقيقة مثل: السعودية والإمارات والكويت وقطر ومصر، له أثر فاعل في تخفيف آثار المتضرَّرين.
وحديث رسولنا الكريم الذي ينير لنا الطريق الذي هو خير ما يلهمنا التكاتف والتعاضد، وهو يقول:
مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر الحمى.
إن إدارة الأزمات والطوارئ المعنية بالأمر في كل ولاية ومنطقة ينبغي أن تتكاثف وتوحد الرؤى وتستثمر كل دعم سواءً أكان محلياً أو إقليمياً أو دولياً التوجيه الأمثل وفقاً لحاجة واحتياجات كل منطقة .
كما ينبغي أن ينسِّق كل ذلك مع الإعلام خصوصاً في التعاون مع هيئة الأرصاد والإنذار المبكِّر ويعني ذلك أن تكاتف كل جهات الاختصاص لتكون جسماً موحَّداً، والمرحلة الثانية المهمة في رصد كل المتضرِّرين والخسائر العامة بغية مواصلة رفع الضرر عن كاهل الذين فقدوا أهم مقوِّمات الحياة والعيش الكريم بأسرع فرصة ممكنة وليس الوقوف عند حد انحسار الأزمة فقط.
معلوم أن ما يعانيه المواطن في ظروفنا الحياتية العادية جعلته غيرك قادر على أن يعود للمربع الأول الذي جاهد من أجله، فالمأوى والمأكل والصحة والتعليم في مقدِّمة مسؤولية الجميع في هذه الحالة. وليست هي عصية على الجهد الجماعي المتصل.
إن مواقع التواصل الاجتماعي من “واتساب وفيسبوك وتويتر” وغيرها ينبغي أن تكون الداعم الذي يعكس الجوانب الإنسانية.
ما اختبر شعبنا عند الشدائد والمحن إلا كان رائداً سباقاً، والحالة تتطلَّب نكران ذات ونبذ الخلافات ولا مجال اليوم للجدل والنقد وإظهار مواطن الضعف لكن هي الحوبة في أبو مروة،
والله ولي التوفيق.
كوكتيل مفاكهات
جمهور الجرائد بمكتبة (الفيحاء) صابرين
مكتبة (الفيحاء) من المكتبات العريقة بسوق “صابرين” يؤمَّها كل صباح رواد صاحبة الجلالة الورقية، وكالمعتاد شأن كل المكتبات الأخرى العريقة تجد وتسمع صباح كل يوم برلمان جماهيري شعبي من عشاق الورقية. والمادة الجديدة هي ما تجود به مانشيتات الصحف السياسية والرياضية والاجتماعية يومياً.
وطرائف وتعليقات وآراء متنوِّعة كفيلة بأن تجد طريقها على صفحات تلك الصحف الإخوان مهدي والصادق أبناء عبد الوكيل، لعلهم تشرَّبوا وتشبَّعوا بالكثير مما يجود به الرواد من تعليقات.
قال لي الصادق عبد الوكيل: في أحد الأيام كان أحد الأساتذة الجامعيين يومياً يحجز حصته من الجرائد وذات مرة أراد أحد الرواد أن يناقشه في عنوان إحدى الصحف، فقال له البروف: هل أنت تقرأ هذه الصحيفة بعد أن تشتريها أم يجذبك فقط العنوان؟ رد عليه الرجل لا أنا لفت نظري العنوان فقط، رد عليه البروف: إذاً لا تناقش
والطرائف كثيرة متنوعة ويشارك فيها أحياناً حضرة الصول وشكر الله ومختار وغيرهم وغيرهم.
لقطات طريفة
المروءة
مرَّ رجلٌ بالقرب من بائع خضار، فراح يسأله، وأخذا في الحديث، وفي تلك الأثناء مرَّت امرأةٌ تَحمِل صرَّة كبيرة، وكادت تَسقُط لثقلِ هذه الصرَّة، فلما رآها الرجل سألها: من أين هي قادمة؟ فردَّتْ – بصوتٍ خافتٍ، وهي تلتقط أنفاسها:- من مملكةٍ بعيدة تدعى مملكة الدراق، فأخذ الرجل منها الصرَّة، وسألها: إلى أين ستذهبين؟ فردَّت: ليس لي مكانٌ أَبِيتُ فيه، فأنا لستُ إلا جارية لا تملك مالاً ولا مأوى، وأنا هنا في انتظار أخي حتى يأخذنِي، ولا أعلم متى سيعود؟ فقال الرجل: إذًا هلاَّ تعودين معي إلى منزلي، وسأعرفكِ بزوجتي حتى عودة أخيك؟ فوافقتِ المرأةُ، وشكرتِ الرجلَ على مروءته، وأخذها معه، وعرَّفها على زوجته؛ فأحبتِ زوجتُه تلك المرأة، وتعلَّقتْ بها، وكانتْ تُكرِمها أشدَّ الكرم، وبعد أسبوعٍ طرق بابَ الرجل زائرٌ، وكان هو أخَ المرأةِ، وقال للرجل بأسفٍ: والله – يا أخي – لو كان معي مالٌ لأعطيتُك إيَّاه كله، ولكن ما عساي غير الشكر، فردَّ الرجل: لا بأس، فأختُكَ مثل أختي، وكان واجبًا عليَّ إكرامُها، وأخرج من جيبه بعضَ المال وقدَّمه لأخ المرأة، ولكنه رفضه، وشكر الرجل، وذهب هو وأخته، وقبل ذهابه سأله عن اسمه، فأجاب الرجل قائلاً: عمر بن ميسرة، ومضى الأخ في طريقه.
وبعد عام جاء للرجلِ رسولٌ من مملكة الدراق يحمل له رسالة جاء فيها: إن الملك يُقرِئك السلام، ويستدعيك للقصر الليلةَ في تمام السابعة مساءً؛ فتعجَّب الرجل؛ لأنه لم يكن هناك أي صلةٍ تَربِطه بالملك، وظنَّ أنه سيسجن فهدَّأتْه زوجتُه، وقالت له: إن شاء الله خير.
وعند السابعة خرج الرجل من منزله قاصدًا القصر، وعندما وصل تفاجأ بالمرأةِ وأخيها جالسَين على العرش، وأمامهما الكثير من الأموال والذهب، واتَّضح أنهما مَلِكا مملكة الدراق، وكانا يبحثان عن رجلٍ ذي مروءة، وكان هو هذا الرجل، فقالا له: خُذْ هذا الذهب، وهذه الأموال التي أمامك، وبلِّغ تحياتنا لزوجتك، ولا تنسَ أن تُكرِمها وتُسعدها، فهي أغلى ما تَملِك، ولا تجعل المال ينسيك ربَّك، وحافظ على مروءتك حتى ترفعَك للأمام، فخرج الرجل من القصر وهو مسرور، وشكر الله، ثم الملكينِ، وعاش وزوجته في سلام.
(موقع الالوكة).
دوحة الشعر
المروءة والشهامة
للشاعر: حافظ إبراهيم
إني لتطربني الخلال كريمة
طرب الغريب بأوبة وتلاقي
وتهزني ذكرى المروءة والندى
بين الشمائل هزة المشتاق.
ما البابلية في صفاء مزاجها
والشرب بين تنافس وسباق
والشمس تبدو في الكؤوس وتختفي
والبدر يشرق من جبين الساقي
بألذ من خلق كريم طاهر
قد مازجته سلامة الأذواق
فإذا رزقت خليقة محمودة
فقد اصطفاك مقسم الأرزاق
الناس هذا خلقه مال وذا
علم وذاك مكارم الأخلاق
صُوَر من الحياة
نفير لسور مدرسة أبناء مدينة الصحفيين
ينتظم سكان مدينة الصحفيين الحارة (100) هذا الأسبوع نفير اجتماعي يضم كل أفراد الحارة بنشاط وهمة الشباب ودعم النساء اللائي يجمعن التبرُّعات ويقدِّمن الخدمات، وكافة سكان الحارة في الدعم المادي والمعنوي لإكمال سور مدرسة مدينة الصحفيين لتلاميذ مرحلة الأساس، والدعوة مفتوحة لكل أيادي الخير.
والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
للأذكياء
ذهب رجل لزيارة مريض بالمستشفى، فسأله الخفير، من يكون المريض بالنسبة له؟ فأجابه الرجل: والد المريض هو ابن والدي.. فمن يكون الزائر؟
إجابة العدد الفائت
مجموع عمري حسن وكمال 3 سنوات و6 أشهر، كم عمر كمال إذا علمت أن حسن يكبره بـ3 سنوات؟ (6 أشهر)
مسدار
يا أبو مُرُّوة من سودانا ما ماتت نقول يا حليلا
ظهروا شبابنا في الفيسبوك شادين حيلا
غيث بالخير ياربي مطرة ماها وبيلة
تسقي بلادنا تملا رهودا يشبع نيلا
قرشي الأمين
طرائف
قال رجل لأحد الأئمة الحكماء:
ترى يا إمام لو نزلت النهر لاغتسل، وتركت ملابسي عند الشاطئ، فإلى أي قبلة أتوجه؟ فرد عليه الإمام:
الأفضل أن تتوجه حيث ملابسك، لئلا يخطفها لص ويولي هارباً.