قطار الشوق:
من المؤكد أن أغنية قطار الشوق واحدة من الأغاني التي وجدت حظها من التداول الكبير عند المستمع السوداني، وهي أغنية ارتبطت تاريخياً بمدينة عطبرة حينما ذكرها الشاعر المهندس (علي محجوب) مؤرخاً لحادثة وجدانية بعينها، ومن أشهر الفنانين الذين تغنوا بها ابن عطبرة الفنان أبو بكر الذكار وهو أول من تغنى بها، ثم حسين شندي.. والبلابل أسهن في ذيوع قطار الشوق عبر الأجهزة الإعلامية لوجودهن في الساحة الفنية.
عبد الكريم الكابلي:
من المُؤكّد أنّ الأستاذ الراحل عبد الكريم الكابلي قد سعى في حياته سعيا حثيثا ليصل وضعية الفنان المثقف.. من خلال الاطلاع المكثف والبحث في بطون الكتب.. لأنه يدرك أن الفنان هو حامل مشعل الاستنارة.. وهو قائد ونجم مجتمعي يجب ان يتسلح بالثقافة .. ليقود ويؤثر في الحياة والناس .. حتى يكون محترماً ويستحق كلمة (أستاذ) التي قاتل لأجلها عميد الفن أحمد المصطفى.
محمود عبد العزيز:
الراحل محمود عبد العزيز كان واحدا من أكثر الفنانين جماهيرية ما في ذلك شك وهو واحد من قلائل يحتكرون شباك المداخيل العالية ويقاسمه في ذلك محمد الأمين وأبو عركي البخيت والبلابل ومجموعة عقد الجلاد.. ما عدا ذلك لا يوجد والأرقام لا تكذب ولا تتجمّل.. وشخصياً كنت شاهداً على كثير من حفلاته الجماهيرية التي افتقدناها حقاً والله.
بدور القلعة:
أغنية بدور القلعة من الأغاني التي لها وقع خاص عند الشعب السوداني، فهي تمثل واحدة من عيون الغناء تغنى بها كرومة في ذلك الزمن ولكنها وجدت حظها من التحديث الموسيقي على يد الموسيقار محمد الأمين الذي وضع لها لحناً جديداً حتى الآن في تراكيب الجمل الموسيقية ونجاحها جعل الموسيقار وردي يقوم بتلحين أغنية قسماً بمحيك البدري.
التاج مصطفى:
التاج مصطفى سجل خالد في مكتبة الفن السوداني وركن خالد في اجتماعيات أم درمان، ولزمن طويل مثلت الكثير من أغنياته قصصاً حياتية صاغت وجدان أجيال وتفاعلت معها أجيال حتى اليوم، حيث لم تكن ألحانه عابرة يعتريها النسيان، فأغنيات مثل الملهمة وليلة الذكرى ويا نسيم أرجوك وعازف الأوتار وإنصاف ويلاك معاي وفقدت حبيب وسحروك ولا مالك وغيرها الكثير.