الخرطوم- الصيحة
أكد وزير الصحة المكلف د. هيثم محمد ابراهيم، أن مراكز غسيل الكلى تحتاج إلى المتابعة المستمرة وتوفير احتياجاتها منعاً لحدوث انقطاع في الخدمة المقدّمة للمرضى، وجدّد الدعوة بحاجة المراكز لنفرة لدعمها وتهيئة بيئتها.
وشدّد الوزير، خلال اجتماع بمكتبه، لمناقشة قضايا مراكز الكلى في الخرطوم، على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وقال “نعترف أنها دون المطلوب ولكن فرص الإصلاح كبيرة”، وطالب برفع مقترحات للحلول،وأعلن العمل على زيادة ميزانيات التسيير، على أن تقوم وزارة الصحة بولاية الخرطوم بدورها، ووجّه برفع قائمة الاحتياجات.
من جانبه، وصف المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم د. محمود القائم، إعادة المراكز للولاية بالقرار السليم، ولفت إلى الحاجة لمخازن مركزية للأدوية والمستهلكات وأخرى بالمراكز مع مقترحات توفير عربتين وزيادة ميزانية التسيير، وكشف عن خطة بخلق وظائف للكوادر والمهندسين الطبيين.
من جهته، طالب مدير المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى د. نزار حسن زلفو، وزارة الصحة بولاية الخرطوم، وعقب عودة المراكز إليها، بتوفير الكوادر وإنشاء ورشة هندسية والالتزام بالمواصفات القياسية الموضوعة من قبل المركز القومي ورفع التقارير الشهرية عن المرضى لتحديد الاحتياجات.
وكشف زلفو، عن وجود ما يزيد عن اثنين ألف مريض كلى بالخرطوم منهم (1990) مريضاً يخضعون للغسيل، بينما خضع (87) لعملية الزراعة، في حين توفي (266) مريضاً وذلك خلال (3) أشهر.
بدوره، كشف مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بصحة الخرطوم د. محمد إبراهيم، عن إجراء (206) عملية زراعة كلى بمستشفيي أحمد قاسم وابن سينا، ووصف الزراعة بأنها الحل الأمثل لمرضى الكلى، ونوه إلى أن الغسلة الواحدة تكلف ()400 دولار في الشهر من غير الأدوية، ولفت إلى أن عدد ماكينات الغسيل العاملة (524) ماكينة من جملة (566) ماكينة و(40) ماكينة في الصيانة، وأكد عدم وجود قائمة انتظار لغاية سنتين، فيما (70%) من المستفيدين من خدمة الغسيل من خارج الولاية.