تضرّر (1800) أسرة نازحة بمعسكر زمزم بالأمطار
الفاشر- الصيحة
أعلنت إدارة معسكر زمزم للنازحين- جنوب غرب الفاشر بولاية شمال دارفور، عن تضرّر (1800) من الأسر النازحة التي تقيم بالمعسكر جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها منطقة المعسكر على مدار اليومين الماضيين.
وانعقد اليوم الجمعة، الاجتماع الدوري لغرفة طوارئ الخريف برئاسة المدير التنفيذي، رئيس الغرفة محمداي عبد الله آدم بغرض استعراض الموقف الصحي والهندسي بالوحدات الإدارية الثلاث بالمحلية ومعسكرات النازحين.
وشدّد مدير الخدمات الصحية بمحلية الفاشر إبراهيم عثمان الزبير خلال الاجتماع، على أهمية تدخل الغرفة بصورة عاجلة لتقييم حجم الأضرار الإنسانية بمعسكر زمزم وتحديد كيفية معالجتها، والبدء في تنفيذ حملة صحية وقائية للحد من مخاطر المياه الراكدة.
واستعرض مدير التخطيط الهندسي بالمحلية، مقرر غرفة طوارئ الخريف المهندس محمد آدم حبيب، الجهود التي بذلتها إدارته خلال الأيام الماضية من أجل إزالة التشوهات والمخالفات الهندسية وإقامة الردميات بالأسواق والأحياء والطرق الرئيسية بمدينة الفاشر للحد من مخاطر جريان المياه.
وأشار إلى جملة من التحديات التي تواجه العمل الهندسي الوقائي التي قال إنها تتمثل في ضعف الإمكانيات اللوجستية والبشرية، إضافة إلى السلوك غير الرشيد من بعض المواطنين.
كما وقف الاجتماع على سير العمل في مكافحة نواقل الأمراض من خلال حملات الرش والبرامج التوعوية ومراجعة مصادر المياه وكلورتها وتشديد الرقابة على محلات ومواقع بيع الأطعمة.
وقال مدير الخدمات الصحية بالمحلية، إن العمالة المؤقتة التي تم تعيينها مؤخرًا ساعدت كثيراً في تنفيذ خطة العمل الصحي، ودعا لضرورة رفع درجة التعاون بين المواطنين والأجهزة الرسمية من أجل تعزيز الوضع الصحي.
وكان اجتماع غرفة طوارئ الخريف بمحلية الفاشر تطرّق إلى الجوانب التنسيقية المتعلقة بحماية الأطفال من الغرق، مؤكداً ضرورة تفعيل التنسيق بين الجهات الأمنية والجهات المختصة بشؤون الأسرة والطفل لحماية الأطفال من جميع مخاطر الخريف.
وخلصت غرفة طوارئ الخريف إلى عدد من المقررات لدفع أعمال الطوارئ في المحاور الصحية والهندسية بخاصةً في معسكرات النازحين الثلاثة والترتيب لزيارة ميدانية إلى معسكر زمزم لتقييم حجم أضرار الأمطار وتحديد كيفية التدخل لإعانة الأسر المتضررة.