وليكتب القلم عن “دقلو الخير” مرحب، مرحب يا “حمدان” هكذا كانت تهتف النساء بنهر النيل عند وصول موكب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المناطق المتأثرة من السيول والأمطار بمحلية بربر بولاية نهر النيل.
بالعودة عندما كان القلم يمضي في كتابة الأحرف على الأسطر عن “دقلو” سداد الناقصة بالفعل كان صادقاً فيما يخط من أحرف في حق هذا القائد رجل المرحلة الذي نتابعه عن كثب وهو يعمل لأجل السودان وأهله دون كلل أو ملل متحدياً بعد المسافة ووعورة الطرقات في بلاد الله السودان..
أدوار (دقلو) معلومة ومعروفة وسط مكونات الشعب السوداني الذي تأكد أن (حمدان) هو الخيار وهو رجل المرحلة الفعلي وذلك عبر جهوده الضخمة والإنجازات التاريخية الفريدة التي ظل يُحققها هذا الرجل بكل صدق متجولاً بين مدن وأرياف البلاد لمشاركة المواطنين همومهم باحثاً عن حلول لكافة مشاكلهم وما جهوده في دارفور وكردفان وبورتسودان عن ذلك ببعيد.
تابعت كغيري من المراقبين للأوضاع بالسودان من الملاحظ خطاب نائب رئيس مجلس السيادة (دقلو) للمتضرّرين، كان خطاباً واضحاً وموفقاً من حيث المضمون والمحتوى ويمكننا القول بأن (حمدان) في كل زيارته كان واضحاً وهذا الوضوح هو سر التفوق وهو كالغيث أينما حل نفع، وقوفه ميدانياً على حجم الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين في المناطق المتأثرة، اللجان المجتمعية التي شدّد دقلو على تشكيلها لمتابعة أموال المسؤولية المجتمعية للشركات والمصانع كفيلة بأن تعمل على تأهيل المنطقة بصورة طيبة، ولعل دعوة (دقلو) إلى ضرورة العمل بشفافية ستسهم في مضي العمل بصورة واضحة بعيداً عن “الدغمسة” التي ذكرها في خطابه عند محطة الاستقبال والتي أثلجت صدور الحاضرين الخطوة التي وصفها البعض بالواضحة.
دقلو: دمنا نديكم ليهو ناهيك عن المال، كان الرجل يتحدث من الدواخل بكل صدق ووضوح، دقلو سداد الناقصة أمام المتأثرين ترك في نفوسهم الأمان رغم المصاب الجلل الذي أصابهم، وصدق الرجل حينما وعد ها قد أوفى بوعده الذي قطعه بشأن إرسال قافلة للمتضرّرين، بالفعل وصلت في وقتها لدعم المتضررين بالسيول، بمحلية بربر وقرى المكايلاب- بانت- كدباس- السعدابية- التلواب وغيرها من المناطق، محملة بالمواد التموينية والغذائية والمعدات الطبية والأدوية ومعينات الإيواء.
هذه القافلة ستعمل على تخفيف المعاناة عن كاهل المتضررين وبالفعل كان لها الأثر الإيجابي في نفوس المواطنين ولعل وقوف النائب بنفسه على حجم الضرر بث شعوراً بالرضى والاهتمام وسط السكان وزيارته خلقت تلاحماً قوياً بين قوات الدعم السريع التي جاءت كالغيث لإغاثة المتضرّرين بولاية نهر النيل ودعماً سريعاً يا هو دا.