الخرطوم- نجدة بشارة
أقرّ القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير، رئيس حزب البعث التجاني مصطفى بوجود عقبات حالت دون الإعلان الدستوري المرتقب.
وألمح مصطفى في تصريح لـ(الصيحة) إلى أن تحرُّكات مُبادرة الطيب الجد والتفاف المكون العسكري حول المبادرة شكّل عقبة أمام إمكانية توافق كل المكونات مع الإعلان الدستوري للحرية والتغيير، وأضاف “لا سيّما التفاف بعض مكونات حركات الكفاح المسلح حول المبادرة”.
وتوقع مصطفى أن يلجأ البرهان خلال الفترة القادمة إلى تشكيل حكومة تحت ذريعة أن القوى الثورية فشلت في التوافق، وأنّ الفترة الممنوحة لهم انتهت، وقال “المُخطّط حالياً تكوين الحكومة من المجموعات الداعمة للمكون العسكري”، وتابع “هنالك ترجيحاتٌ بترشيح ثلاث شخصيات للتنافس على رئاسة مجلس الوزراء من داخل مُبادرة الجد”.