15 اغسطس 2022م
انطلقت بالسبت البطولة الأفريقية المدرسية.
إعلام الاتحاد وصف انطلاقة البطولة بالقوية.
أيوه والله، قوية عديييييل.
قوية زي انطلاقة بطولة أوروبا كده!!
الانطلاقة التي وصفها إعلام الاتحاد بـ(القوية)، احتضنها ملعب داخلي بمقر الاتحاد (الأكاديمية)، ملعب تمارين لا بطولات.
الانطلاقة القوية شرفها بالحضور شاذلي أبو حمد وهشام الدمازين ودخيري بابنوسة وموظفة من الاتحاد!!
مناديب اتحادات خاملة لا يُذكر لها نشاطٌ.
أين الوزراء التسعة؟!
أين قيادات الاتحاد؟! أين رئيس اللجنة الفنية معتصم مدني، بل أين الجمهور؟!
معلومٌ أن البطولات المدرسية تتميز بالجمهور والحماس حتى لو كانت على مستوى منافسات الفصول.
افتتاح مهزلة، عدد اللاعبين أكثر من الحضور، برغم ذلك يدعي منسق الاتحاد أنّ الانطلاقة قوية!!
عييييب عليك يا زووول!!
صحيح ان العمل مطلوب من كل اسم موجود في كشف الحوافز، لكن احترام عقل القارئ واجب.
انطلاقة بائسة هزيلة لا يمكن أن نطلق عليها (قوية)!!
الطريف أن المنسق إيّاه كتب تاريخ الانطلاقة (13 سبتمبر)!!
المسكين لا يعرف أن سبتمبر هو (9) وليس (8).
يُخطئ البعض في يونيو ويوليو، لكن الخطأ في أغسطس وسبتمبر عيب كبييير، لا سيّما من يدعي أنه صحفي.
عموماً نحن في انتظار قرارات معتصم جعفر بخصوص إعادة تنظيم الأمانة العامة.
سمعنا عن ترفيع إعلام الاتحاد بتعيين صحفي كبير.
في عهد بروف شداد تم تعيين خالد عز الدين، لكنه لم يُواصل.
الاتحاد يحتاج لصحفي في وزن خالد وبما أن الاتحاد مريخي فنتوقع قلماً أحمر.
الاتحاد يحتاج لواجهة ذات اسم ومُؤهِّلات أكاديمية ومهنية وقبل ذلك معرفة الانجليزي وحسن المظهر والأوتكيت.
لا يُليق بمنسق أن يظهر في مقابلة رسمية وسفة التمباك تتدلى من فمه في منظر مقرف ومقزز.
المظهر قبل الجوهر وتاني حليل شداد الذي أبعد كل من لا يحمل مُؤهِّلات.
كبسولات
تردّد انّ سوباط صرف (125) ملياراً على انتخابات الهلال الأخيرة!!
125 ملياراً والمحصلة نحو 500 ناخب، بما يعني أنّ كلفة الصوت 250 مليوناً!!
الصوت في الهلال بات أغلى من صوت الانتخابات الأمريكية!!
ترى أين ذهبت كل هذه الأموال؟!
يُخطئ سوباط إن اكتفى بالفوز وأغلق ملف الانتخابات.
لا بد من إعادة فتح الملف بواسطة محاسبين وقانونيين، وعلى قول المصريين: الحق ما يزعلش.
لا نتّهم أحداً ممّن تولوا ملف الانتخابات لكنا فقط نريد تبيان الحقائق.
على مَن قبض المليارات أن يوضح أين ذهبت الأموال؟!
ليته يفصح فقد كثرت الاتهامات السوداء في المجالس الزرقاء، لا سيما من دخل التطبيع بهكر والآن راكب سيارة فاخرة.