دقلو يؤكد حرص الدولة على تعزيز التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية بالبلاد
الخرطوم : الصيحة
الخرطوم ١٠-٨-٢٠٢٢م
قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن هنالك مخططات خبيثة تستهدف تماسك النسيج الاجتماعي بين القبائل، وأضاف “نحن مدركون لهذه المخططات وسنكشف عن مَن يقف وراءها”، مؤكداً حرص الدولة والتزامها بتعزيز التعايش السلمي بين كافة المكونات الاجتماعية بالبلاد.
وأوضح دقلو في مؤتمر صحفي، بمطار الخرطوم عقب عودته من زيارة رسمية لولايات غرب ووسط وشمال دارفور استغرقت ٥٢ يوماً، أن الزيارة نجحت في عقد العديد من المصالحات بين القبائل، واطمأنت على الخدمات المقدمة للنازحين في دارفور وضمان عودتهم الطوعية، مبيناً أن الزيارة هدفت للوقوف على الأحداث التي شهدتها غرب دارفور، والمعالجات التي تمّت في هذا الصدد، وأشار إلى اتّفاق وقف العدائيات الذي تمّ توقيعه بين المساليت والقبائل العربية، وأضَافَ أنّه زار أيضاً ولاية وسط دارفور وعقد فيها أكثر من (١٣) لقاءً مع المكونات الفئوية والاجتماعية بالولاية، مبيناً أن الزيارة وجدت استجابة كبيرة من النازحين بالولاية الذين التزموا بالعودة الطوعية لقراهم ومناطقهم، وأشار إلى لقائه بقبيلة الفور بقيادة الدمنقاوي سيسي فضل سيسي، ووصف اللقاء بالإيجابي والناجح.
وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة، بالعمل الدؤوب الذي يشهده الموسم الزراعي بولاية غرب دارفور، ونوه إلى أن نشر القوات المشتركة في كل المناطق وخاصة مناطق النزاع، ساعد على تحقيق الاستقرار. وأضاف أن قضية عودة اللاجئين والنازحين تتطلب إمكانيات ضخمة يجب الوفاء بها لضمان استقرارهم، مؤكداً التزام الدولة بتوفير كل ما من شأنه المساعدة في عمليات العودة الطوعية.
وحول زيارته لدولة تشاد، قال الفريق أول محمد حمدان دقلو، إنه اجرى خلالها مباحثات مع الجانب التشادي، حول أهمية تأمين الحدود المشتركة بين البلدين، وتم التأكيد على ضرورة تمكين القوات المشتركة السودانية التشادية، من الاضطلاع بدورها لحماية وتأمين الحدود ومنع تسلل المتفلتين عبر الحدود، مشيراً للأحداث المؤسفة التي وقعت في منطقتي بئر سريبا وعرديبة بولاية غرب دارفور والتي راح ضحيتها (١٨) من المواطنين الأبرياء نتيجة توغل بعض المتفلتين من الجانب التشادي لداخل الأراضي السودانية.
إلى ذلك، أعرب نائب رئيس مجلس السيادة، عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها المستمر لولاية غرب دارفور، مشيراً إلى الأدوية التي قدّمتها للنازحين والتي تُقدّر بـ٧١٤ كرتونة، داعياً المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية للعمل في مجال دعم العودة الطوعية للنازحين.
وفي رده على أسئلة الصحفيين، قال إن البيان الذي أصدره بشأن الانسحاب من الساحة السياسية جاء مُتّسقاً وداعماً للبيان الذي أصدره رئيس مجلس السيادة بشأن انسحاب الجيش من العملية السياسية، معرباً عن أمله أن تصل الأطراف المدنية لتوافق وطني يفضي لاستكمال مُؤسّسات الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية لإدارة ما تبقى من عملية الانتقال، وأضاف “نحن همّنا الأساسي هو أن يخرج السودان الى بر الأمان”.
وحول مبادرة نداء أهل السودان بقيادة الشيخ الطيب الجد، قال إنّ بعض مشائخ الطرق الصوفية والإدارات الأهلية، أجروا اتّصالات به بشأن المُبادرة، مبيناً أنّه طلب منهم أسماء الأربع عشرة لجنة لمُراجعتها والتدقيق فيها، وأضاف نحن نحترم كل الطرق الصوفية ولكن نريد مُبادرة تُحظى بإجماع ولا خلاف حولها.
**
والي جنوب دارفور بالإنابة يُشيد بقوات الدعم السريع ويُثمِّن دورها في المُصالحات
نيالا ١١-٨-٢٠٢٢م
أشاد والي جنوب دارفور بالإنابة بشير مرسال حسب الله، بالجهود المتعاظمة التي تقوم بها قوات الدعم السريع تجاه المحافظة على الامن والاستقرار بالمجتمعات كافة، مشيراً إلى أنها تعمل في تناغمٍ تامٍ مع القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى لمُحاربة الظواهر السالبة ومكافحة الجريمة، مثمناً دور قوات الدعم السريع في المصالحات بين مختلف القبائل في أرجاء البلاد كافة تحقيقاً للأمن والاستقرار، جاء ذلك خلال مخاطبته متحرك درع السلام الذي سيّرته قوات الدعم السريع قطاع نيالا إلى ولاية غرب دارفور.
وقال حسب الله، إن المتحرك سيسهم في إرساء دعائم السلام وتعزيز التعايش السلمي بغرب دارفور، مُبيِّناً أنّ نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان ودقلو، وخلال تواجده بمدينة الجنينة قام بعقد عددٍ من المُصالحات القبلية بين المكونات السكانية المختلفة لوقف العدائيات بينها.
من جانبه، أكد قائد قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور اللواء بشير آدم عيسى، أن القوات المتجهة الى غرب دارفور عملت في ولايتي جنوب وشمال دارفور فترة طويلة وأدّت مهامها بالصورة المطلوبة وستسهم مع القوات الأخرى بغرب دارفور في مُحاربة المجرمين والمتفلتين ومكافحة الظواهر السالبة، وأبان بشير أنّ قوات الدعم السّريع مُنتشرةٌ في ولايات البلاد المختلفة، كاشفاً أنها تعمل على حماية البلاد وصون مكتسباتها.
**
الاتحاد المحلي لكرة القدم بالجنينة يتسلّم سيّارة مُقدّمة من نائب رئيس مجلس السيادة
الجنينة ١١-٨-٢٠٢٢م
تسلّم الاتحاد المحلي لكرة القدم بالجنينة، سيارة إدارية مقدمة من نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وقال قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور العقيد محمد ناجي عبيد عقب تسليم السيارة، إن عطاء السيد نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ما زال يتدفّق في ولاية غرب دارفور، مضيفاً أن هذا الدعم السخي يُبيِّن مدى اهتمام سعادة النائب بولاية غرب دارفور وشعبها.
ودعا ناجي، مواطني الولاية للتكاتف والوحدة وتصفية النوايا من أجل الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام المجتمعي.
وناشد ناجي، حكومة الولاية للوقوف مع الاتحاد المحلي لكرة القدم بالجنينة ودعم الرياضية التي تعتبر جسراً للمحبة والسلام وأن الرياضة تنبذ القبلية والجهوية والعنصرية وهي تجمع ولا تُفرِّق، خاصّةً في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وأشار محمد ناجي إلى المُصالحات ووقف العدائيات التي شهدتها الولاية ولضرورة المحافظة عليها والعمل معاً من أجل شعار “الجنينة تتعافى”.
بدوره، أشاد نائب رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم – الجنينة الأستاذ حسين علي حسين بدعم نائب رئيس مجلس السيادة للقطاع الرياضي بالولاية، إيماناً منه أنّ الرياضة تصلح ما أفسدته السِّياسة، مُعبِّراً عن شُكرهم وتقديرهم لهذا العطاء الذي يستحق أن يُقابل بالوفاء وبالوقوف خلف سعادة النائب الذي وعد فأوفى، ووقف مع الرياضيين ومع أهل الولاية لكي يعم السلام والأمن والاستقرار، وأضاف أنّ الفريق أول محمد حمدان دقلو كان بدرًا وقمرًا منيرًا ووهب الضياء لمدينة الجنينة.
وأكد نائب رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم أن الرياضيين سندٌ للسلام وللمُصالحات التي تحقّقت في الولاية، وأنّ غرب دارفور ستكون منارةً ومنها سيتعافى السودان الكبير.
*
سلفا كير يستقبل نائب رئيس مجلس السيادة
جوبا-11-2022م
استقبل رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت بجوبا، نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بحضور المستشار توت قلواك ووزير رئاسة الجمهورية برنابا بنجامين والسفير السوداني لدى جوبا جمال مالك.
وبحث اللقاء، العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وسُبُل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.
وامتدح نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، جهود رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت في التوصُّل مع أطراف السلام إلى خارطة طريق لاستكمال اتفاقية السلام المنشطة، معلنًا تأييده ودعمه الكامل لما توصّل إليه الأطراف، مشيرًا إلى أنه استمع إلى تأكيدات من الرئيس سلفا كير بتخريج القوات المُدمجة نهاية الشهر الجاري تمهيدًا لدخول دفعة جديد في نوفمبر القادم، وأشار إلى أن فترة العامين التي توافقت عليها الأطراف ليست بعيدة، داعيا الى مواصلة الجهود لاستدامة السلام حتى ينعم شعب جنوب السودان بالاستقرار، مؤكداً مواصلة متابعة سير تنفيذ الاتفاق وتكثيف الاتصالات مع الأطراف كافة وصولًا الى سلام دائم وشامل.
من جانبه، رحّب المستشار توت قلواك بزيارة نائب رئيس مجلس السيادة، رئيس اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة بجنوب السودان، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي في إطار الجُهُود المستمرة من الفريق دقلو لمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام.
***
الفريق أول دقلو ود. مشار يبحثان تنفيذ اتفاق السلام بجنوب السودان
جوبا ١٢-٨-٢٠٢٢م
بحث نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو والنائب الاول لرئيس جمهورية جنوب السودان الدكتور رياك مشار بجوبا، تنفيذ اتفاق السلام المنشط لجنوب السودان.
وأكد سيادته خلال اللقاء، مباركته للخطوات التي تمت بتوافق الأطراف على تمديد فترة تنفيذ الاتفاق لعامين إضافيين، مشيداً بجهود أطراف الاتفاق كافة، وسعيها المُستمر لتحقيق السلام بجنوب السودان، داعياً إلى ضرورة مواصلة العمل لتنفيذ كافة البنود المتعلقة بالاتفاق.
وأعرب عن أمله في اكتمال ترتيبات تخريج الدفعة الأولى من القوات المُدمجة نهاية الشهر الجاري، واستيعاب الدفعة الثانية نهاية نوفمبر حسبما تعهّدت أطراف الاتفاق.
من جانبه، عبر د. رياك مشار عن تقدير بلاده للمساعي الحميدة التي يضطلع بها نائب مجلس السيادة، لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان بوصفه ضامناً ومشرفاً على الملف، مؤكداً جدية والتزام الأطراف بتحقيق الاستقرار بما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار المنطقة.
***
برعاية لجنة السلم والمصالحات.. اكتمال التحضيرات لتوقيع الصُّلح بين التامة والفور
سرف عمرة ١٣-٨-١٠٢٢م
انعقد صباح أمس السبت بمحلية سرف عمرة بشمال دارفور، الاجتماع التحضيري لتوقيع الصُّلح بين التامة والفور برعاية لجنة السّلم والمُصالحات بقوات الدعم السريع وبحضور لجنة الأجاويد التي يقودها الأمير محمود عبد الله الدود وممثل لجنة السلم والمُصالحات بمحلية سرف عمرة الأمير شاويش آدم إسحق.
وأوضح العقيد موسى حامد امبيلو رئيس لجنة السلم والمُصالحات بقوات الدعم السريع على أهمية المُصالحات القبلية وتثبيت دعائم السلام والاستقرار، مؤكداً اهتمام نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بالتعايش السلمي بين مكونات دارفور، وأضاف بأنّ الإدارة الأهلية وأجهزة أمن المحلية عليها دور كبير في الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم بالإضافة لحماية الموسم الزراعي ونبذ الفرقة والشتات وإشاعة قِيم الوحدة والتلاحم الاجتماعي ومحاربة الظواهر السالبة والتحرُّك بخطوات جادة لطي مرارات الماضي.
وأشار العقيد موسى امبيلو بأن شعار دارفور تتعافى من الجنينة أصبح واقعا جديدا يحتاج لتضافُر كل الجهود الشعبية والرسمية حتى تنعم محلية سرف عمره بالأمن والاستقرار الشامل، وأردف قائلاً: أشكر لجنة السلم والمُصالحات بمحلية سرف عمرة وأشكر الأطراف من قبيلة التامة والفور لقبولهم الجلوس لحل الخلاف وتوقيع صلح نهائي يحقن الدماء ويؤسس لمرحلة جديدة من التعايش الاجتماعي.
*
في الصحراء الكبرى بين تلاطم الرمال والرياح.. الدعم السريع تنقذ الأرواح
طبيعة العمل واعتماده على ركوب الصعاب، جعلت من قوات الدعم السريع تتحمّل الظروف الجغرافية والطبيعية للصحراء، فكانت المنقذ الأول لأرواح وممتلكات أناس مغامرين ومُتَحَدِّين لعُمق الصحراء وظروفها القاسية.
كان متحرك درع الصحراء بقاعدة الشفرليت الحدودية وأطوافه المتحركة بين الكثبان والتلال الرملية بمثابة الدرع الواقي للتائهين والعطشى حتى لا تحصد الصحراء الكبرى مزيداً من الأرواح.
وبالأمس، أنقذت قوات الدعم السريع متحرك درع الصحراء المنتشر بالمثلث الحدودي، “٧” أشخاص من موت محقق في عمق الصحراء وعثرت على “١٣” آخرين فارقوا الحياة عطشاً وقامت بمواراة جثامينهم الثرى، كانوا جميعهم يستقلون عربة قادمة من ليبيا إلى السودان وتعطّلت لما يقارب الشهر، ما أدى لنفاد مدخراتهم من الأكل والماء، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لمن هم على قيد الحياة قبل نقلهم إلى رئاسة الوحدة الطبية بقاعدة الشفرليت العسكرية لتلقي المزيد من الرعاية، فيما تمت مواراة الجثامين الثرى.
قائد الدعم السريع:
وترحم قائد قاعدة الشفرليت العسكرية الحدودية العقيد ركن عثمان علي عبد المجيد، على المتوفين، متمنياً عاجل الشفاء للمرضى، مبيناً أن الصحراء أصبحت هاجساً يُهدِّد أرواح الكثير من المُواطنين الذي يسلكون طريقها إلى وجهاتهم المُختلفة.
وأكد عبد المجيد، انتشار قواته في عُمق الصحراء واستمرار طوافها ليلاً ونهاراً من أجل أمن وسلامة المواطن، وقال إنّ من مهام قوات الدعم السريع مكافحة التهريب والإتجار بالبشر والجريمة العابرة للحدود، فضلاً عن الدور الإنساني المُتمثل في تقديم المُساعدة والخدمات العلاجية والرعاية لمن يتوه في الصحراء، بجانب إصلاح المركبات المتعطلة بالورشة التابعة للقاعدة.
لم تكن تلك المهمة الإنسانية الأولى ولن تكون الأخيرة، وستعمل جاهدةً لتلبية نداء الواجب الذي تحتمه الظروف الراهنة.