مزارعو جنوب الفاو يستغيثون
عرض: أم بلة
يعيش المزارعون في حالة إعسار مستمر منذ عدة سنوات نتيجة لفشل البنك الزراعي في توفير مداخلات الزراعة، وأيضاً شراء المحاصيل بأسعار مجزية، مؤخراً اتجه البنك إلى حبس المزارعين بعد أن فشلوا في سداد ما عليهم من مديونية، ووقف الكثير منهم وقفات احتجاجية لتلك الأسباب .
وشكا مزارعو جنوب الفاو القرى (3،4،5)، من عدم حصولهم على السماد للموسم الزراعي الحالي، حيث يتم توفير (15) جوال سماد، لكل مزارع، إلا أن هذا العام فشل البنك في توفيره بحجة أن الطلبات كبيرة، وقال عدد من المزارعين لـ (الصيحة) إن البنك يلزم المزارع بدفع مقدم قبل الاستلام مبلغ (4) آلاف جنيه، مقابل كل جوال وحصة المزارع (15) جوالاً، إلى جانب رسوم الترحيل (2) ألف مقابل، كل جوال ليصل جملة المبالغ المطلوبة إلى أكثر من (120) ألف جنيه، يقوم المزارع بتوفيرها بالاستلاف من التجار على أن يقوم ببيع جزء من السماد بعد الاستلام لسداد مديونياته، الأمر الذي يجعلهم في حالة إعسار مستمر .
وأوضحوا أن السماد أصبح يدخل السوق السوداء لذلك يتباطأ البنك في توفيرها، والآن المحاصيل في حاجة للجرعة الثانية من السماد بعد شهر من نموء الحصاد.
وقال مزارعو جنوب الفاو التفتيش الأول، إن البنك الزراعي وبنك الادخار اتجها للرهن والمرابحات وابتعدا عن مساعدة صغار المزارعين.