12 أغسطس 2022م
مقولة أولى…
لن نتطوّر أبداً..
ما دمنا قد ابتلينا بآفة أقعدت بنا طويلاً..
ابتلينا بها شعباً… وحكاماً..
وهي كثرة الكلام..
وقلة الأفعال!!..
مقولة ثانية…
لا تحدثني عن الدين..
ولا تعظني به..
وإنما دعني أراه في أفعالك..
لا أقوالك!!..
مقولة ثالثة…
قال منصور خالد إن غالب ساسة بلادنا انتهازيون… وبلا أخلاق..
الآن أدركت كم كان مؤدباً..
مقولة رابعة…
بقدر ما تحتشم المرأة… تزداد جمالاً..
وبقدر ما تتعرّى…
تزداد قبحاً..
وابتذالاً!!..
مقولة خامسة…
أعلمني من تصادق من الناس… أقول لك من أنت..
وأعلمني من يصادق رئيس بلدك من نظرائه..
أقول لك من هو!!..
مقولة سادسة…
لا يغتر بتهافت الناس عليه وهو ذو مال إلا جاهل..
ولا يغتر بهتاف الناس له وهو ذو منصب إلا أجهل..
وما أوثق الصِّلة بين الهتاف..
والتهافت!!..
مقولة سابعة…
ليس قوياً مَن ينتهج منطق القوة..
وإنما القوي من ينتهج قوة المنطق..
وهذه حكمة لا تؤمن بها – على وجه الخُصُوص – فئةٌ من الناس أبداً..
الطغاة!!..
مقولة ثامنة…
ثلاثة لا تصدقهم:
من يُحدثك وهو يُكثر – بلا داعٍ – من الحلف… والقسم..
ومن يحدثك وهو يتجنب النظر إلى عينيك..
ومن يحدثك وهو يستهل حديثه دوماً بمفردة لا داعي لها… إن كان صادقاً..
وهي مفردة حقيقةً..
أو – ونخطئ فيها عمداً لمزيدٍ من الشرح – حقيقتاً..
بالتنوين!!..
مقولة تاسعة…
من يفرح بمنصب سياسي فقد أضاع المنصب..
ومن يستسهل قيم الدين – والأخلاق – من أجل البقاء فيه فقد أضاع نفسه..
وكم من بلادٍ ضاعت بسبب مثل هذا الفرح.. والاستسهال..
وأنظمة كذلك!!..
مقولة عاشرة…
تجنّب المرأة التي لا تتجنّب الرجال؛ حياءً..
فالحياء ساتر أنثوي… إن انهار انكشفت عورات المرأة الخُلقية..
وسقطت عنها ورقة توت الأنوثة..
والحياء!!..
مقولة حادية عشرة…
الديمقراطية أفضل ما بلغته تجارب البشر السياسية..
ويكفي دليلاً على ذلك أنّ الرئيس فيها لا يخشى غدراً… ولا ثورةً… ولا انقلاباً..
ولا يخشى يوم الحساب؛ الديني..
والدنيوي!!..
مقولة ثانية عشرة…
من يهنأ بالنوم هو من ضميره مستيقظ..
وقد يهنأ بالنوم – أيضاً – من ضميره نائمٌ..
نائمٌ جداً!!..
مقولة ثالثة عشرة…
الرجل يكون رقيقاً للغاية مع المرأة..
متى ما كانت أخرى..
غير زوجته!!..
مقولة رابعة عشرة…
نظلم الحمار حين نصفه بالغباء..
فالغبي – حقاً – هو الإنسان الذي يصر على تكرار تجاربه الفاشلة..
ثم لا يتعلّم منها بعكس هذا الذي نصفه بالغباء..
الحمار!!..
مقولة خامسة عشرة…
تنتصر إسرائيل على حكام العرب سلماً..
بعد أن كانت قد انتصرت عليهم حرباً..
أما هم فلا يجيدون الانتصار سوى على عدوٍّ واحد..
شعوبهم!!..
مقولة سادسة عشرة…
عشاق ثقافة الطاعة لا يصلحون للسياسة أبداً..
فهم قبل توليهم السلطة – إن وصلوا إليها – يطيعون رؤساءهم دونما تفكير..
وبعد توليهم لها يريدون من الشعب أن يطيعهم دونما تفكير..
ويضحى من ألد أعدائهم شيءٌ واحد..
التفكير!!..
مقولة سابعة عشرة…
عبارة الرئيس السابق لا مكان لها من الإعراب السياسي في عالمنا الشمولي..
فإما مخلوعٌ هو..
وإما ميتٌ وهو على كرسي السلطة..
وإما مسجونٌ!!.