(الشيوعي): الإعلان الدستوري ترجمة لـ”تسوية معدة”
الخرطوم- الصيحة
قالت عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي آمال الزين، إن حزبها يعارض أي نوع من التسوية السياسية بمختلف مسمياتها، وانتقدت بشدة الإعلان الدستوري المرتقب إعلانه.
وتعتزم قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي – طرح إعلان دستوري على قوى الثورة بعد الانتهاء من إجازته داخل مؤسسات التنظيم التي تدرسه حالياً.
وقالت آمال لـ”سودان تربيون”، إنّ الإعلان الدستوري المقترح يجئ في إطار عمل قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي لتحقيق التسوية السياسية المعدة سلفاً بالتواطؤ مع المجتمع الإقليمي والدولي والقوى العسكرية الحاكمة. وأشارت إلى أنه سيقطع الطريق أمام التغيير الذي تنشده الجماهير، وتدفع كلفته من دماء أبنائها وصحتهم وسلامتهم في محاولة للعودة للحكم والاستمرار في مشروع التبعية السياسية والاقتصادية وفتح الطريق أمام نهب موارد البلاد والاستيلاء على موانئها وأراضيها، وأوضحت أن الجماهير عازمةٌ على المضي في طريق الثورة باستكمال مهامها وتنفيذ برنامج يفضي لتأسيس الحكم المدني الديمقراطي وسيادة حكم القانون، وشددت على عزم حزبها مواصلة النضال من أجل تحقيق التغيير الجذري.