11 اغسطس 2022م
وقع أحمد بيتر للمريخ بعد استخراج جنسية له بقرار رئاسي.
الغريب أن أحمد بيتر مسجل بالمريخ ولعب له (4) مباريات دورية!!
كيف لعب بيتر هذه المباريات؟ بل كيف تم تسجيله وهو بلا جنسية؟
كيف تم ذلك يا معتصم عبد السلام رئيس لجنة شؤون اللاعبين؟
كيف تم ذلك يا أمير الجبل نائب رئيس اللجنة؟
نعم كلاكما من مشجعي المريخ لكن خارج الاتحاد وليس داخل اللجنة.
ما حدث يستدعي إعفاء كل اللجنة وتحويلها للانضباط.
لكن الانضباط المتشكلة من عيال عطا المنان لا تجرؤ على ذلك.
لجنة مبرمجة على معارضي الاتحاد فقط.
في عهد الاتحاد السابق، قدم الشاعر شكوى ضد شداد فتم استدعاؤه وادلى بأقواله.
لجنة الانضباط استدعت شداد رئيس الاتحاد وأجلسته كمتهم، رغم كيدية الشكوى التي تعلم.
في عهد عطا المنان، عجزت اللجنة عن معاقبة مدير الكرة بالوادي نيالا!!
سيُسطِّر التاريخ في صفحاته السوداء حكاية (بيتر قيت).
حكاية أول لاعب في تاريخ الدوري يتم تسجيله ويلعب بلا هوية!!
لا جنسية، لا رقم وطني، لا جواز، لا أي شيء ولو شهادة ميلاد!!
الغريب ليس في انضمامه للمريخ واللعب، الغريب ضمه للمنتخب!!
كل مخالفة في الاتحاد تجد خلفها عطا المنان.
يعشق المخالفات ولا يحب الدرب العديل!!
ليست لجنة اللاعبين وحدها، لجنة المسابقات هي الأخرى خالفت القانون والضمير.
لجنة المسابقات رفضت شكوى هلال الفاشر في اللاعب!!
الرفض متوقع طالما أن مشجع المريخ محمد حلفا يقود اللجنة.
لاتحاد عطا المنان أطنانٌ من المخالفات.
هذا هو التغيير الذي زعموا!!
حليل شداد.
حليل بروف الشفافية والانضباط.
كبسولات
(بيتر قيت) تعيد ذكرى (بري قيت) التي حدثت في (26 سبتمبر 73) وسُميت كذلك لتزامنها مع (وتر قيت)!!
يومها ضمن الهلال الدوري بفارق (3) نقاط و(6) أهداف من المريخ.
بري كانت أقوى أندية الدوري وعقدة المريخ.
سكرتير الهلال (عبد الله السماني) سمع عن تواطؤ وتلاعب في المباراة فأخطر الاتحاد والوزارة.
حضر الاتحاد والوزارة ة وشهدوا مذبحة الأخلاق.
خرج الوزير (زين العابدين) بعد الهدف الثالث وخرج وزير الدولة (عمر صالح عيسى) بعد الرابع وتبعه شداد وخرج مدير الرياضة (عبد الفتاح حمد) بعد الخامس.
انتهت المباراة (8 – 1) وهي النتيجة التي يحتاجها المريخ (صافي 7 أهداف).
بعدها أصدر الوزير، قراراً بإلغاء الدوري.
في التحقيقات التي أجراها اتحاد الخرطوم أقر لاعبو بري بتسلمهم (10) جنيهات من المريخ مع وعد بـ(15) أخرى بعد المباراة.
بكري بخيت كابتن بري لم يكن يعلم بالتواطؤ، علم به في بص اللاعبين عند العودة ومن يومها اعتزل اللعب ولم يدخل النادي.
تلك أول وآخر حادثة تواطؤ مثبتة في تاريخ السودان.