(31) ألفاً يقطنون في المدارس والمؤسسات الحكومية .. مناشدة لمساعدة ضحايا العنف القبلي في النيل الأزرق
الخرطوم: الصيحة
ناشد مواطنون من مدن سنار، كوستي والدمازين، الخيِّرين بمساعدة آلاف المواطنين الذين نزحوا من ديارهم بسبب الصراع القبلي في ولاية النيل الأزرق وتوزعوا في ولايات الجزيرة وسنار والأبيض، ويقطنون -حالياً- في المدارس وبعض المؤسسات الحكومية في أوضاع غاية في الصعوبة.
وقد رسم عاملون في المجال الإنساني بولايات النيل الأزرق والنيل الأبيض والجزيرة، صورة قاتمة عن أوضاع النازحين الذين فروا من ديارهم في أعقاب الصراع القبلي الذي نشب في بلدة قانيس بمحلية الرصيرص بولاية النيل الأزرق الشهر الماضي وراح ضحيته المئات، ونزح بسببه أكثر من (31) ألفاً، من مناطقهم.
وقالوا إن أكثر من (75) في المائة من الفارين يقطنون في الوقت الراهن في المدارس والمباني العامة، بينما يقطن الباقون (25 في المائة) مع أهاليهم في مدن سنار وكوستي ومدن أخرى في ولاية الجزيرة.
وقال العاملون في المجال الإنساني لـ(الصيحة)، فإن عدد النازحين الذين لجأوا إلى الدمازين وخارجها حوالي (12600) نازح، وهناك (12800) شخص، إضافي، إلى ولاية سنار، و (4500) شخص، في ولاية النيل الأبيض، ونحو (1220) شخصاً، في ولاية الجزيرة وفر حوالي (12800) شخص إلى ولاية سنار.
وقالوا إن العائلات التي نزحت تركت وراءها مخزونًا من الطعام، حالياً يعتمدون على المساعدة الغذائية التي تقدِّمها المجتمعات المحلية والمنظمات العاملة في المجال الإنساني.