انتقادات من (المقاومة) للحرية والتغيير وتجمع المهنيين
الخرطوم _ الصيحة
قال عضو تحالف لجان مقاومة شمبات عبدالغفار عمر ان كل الشعب خرج ضد اجراءات 25 اكتوبر وفي مقدمته طلائع الشباب ولجان المقاومة.
وجدد دعوتهم للشعب السوداني للخروج للشوارع لمناهضة اجراءات العسكر، مؤكدا ان الشرعية الآن للشارع ومطالبه المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة بالاضافة لرجوع العسكر للثكنات.
وأشار عبدالغفار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق إلى ان لجان المقاومة لديها إصرار على بناء سودان جديد بعيدا عن النخبوية واحتكارها للقرار السياسي، واوضح ان لجان المقاومة تكوينات جغرافية سكنية مبنية على المواطنة وتمثل كل السودان بتنوعه وتناقضه، وقال لايوجد اتفاق بنسبة 100٪ في لجان المقاومة ولكن الإتفاق على البرنامج.
وأكد ان لجان المقاومة لاتزايد على شخص في النضال، وقال ان شرعيتهم مستمدة من الشارع وقضاياه ومن تكوينها الجغرافي ولها شرعية التحدث باسم من تمثلهم وليس شرعية مبنية على جمع توقيعات وتحالف كيانات مثل ماكان يفعل تجمع المهنيين والحرية والتغيير، وأشار عبدالغفار إلى ان تجمع المهنيين يعتقد انه يملك التفويض الشعبي بعدد “اللايكات” التي يجمعها عبر صفحته في الفيس بوك ولم يسعى لكسب شرعية حقيقية عبر النقابات التي تتبع له، وقال ان شعار اللاءات الثلاثة ليس مطلق وهو معني باجراءات 25 اكتوبر والمشاركين فيه، مشددا على ضرورة رجوع العسكر للثكنات والسياسيين للانتخابات، وقال ان الفترة السابقة شهدت محاصصات وتقسيم مقاعد بين الحرية والتغيير والحركات المسلحة بإتفاق مع العسكر.
وقال عبدالغفار انهم يحترمون رجال الدين والطرق الصوفية لكن مبادرة الشيخ الطيب الجد هي استغلال للطرق الصوفية ورجال الدين في العمل السياسي لتمرير أجندة معينة والمبادرة عبارة عن واجهة للانقلابيين والمؤتمر الوطني وهنالك اشخاص يتبعون لنظام الانقاذ بصورة مباشرة هم داخل هذه المبادرة، وقال ان تجمع المهنيين خذل الشباب ثم جاء من بعده خذلان الحرية والتغيير وتم تجاوز الشباب، مؤكدا التزامهم فقط بميثاق سلطة الشعب ولاتعنيهم بقية المواثيق التي وقعت، مبينا انه لايوجد تنسيق بين لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير، وقال ان ميثاق الحرية والتغيير سيكون مجرد ورقة فقط وليس لديه شرعية ولاقوة، كاشفا عن دعوات من قبل الحرية والتغيير للجلوس مع لجان المقاومة، وقال من الصعب الجلوس مع هذا التحالف الغير منضبط ولامعروف من يمثل والمواقف داخل الحرية والتغيير متناقضة ، متهما احزاب بانها تحاول السيطرة على لجان المقاومة وتعتبر نفسها وصية عليها، وقال ان الاحزاب لديها تخوف من المؤسسات الشبابية في ان تسحب البساط منهم، نافيا اختطاف لجان المقاومة.