حوار: أحمد جبريل التجاني 8 اغسطس 2022م
بدايةً اُتهمتم بالتقصير في دعم ممثل الولاية بالدوري التأهيلي (فريق الرابطة كوستي)؟
العلاقة بيننا كوزارة وفريق الرابطة علاقة مسؤولية تامة نهتم بشأنه وشأن انديتنا واتحاداتنا من خلال التكليف.
وقفنا مع الرابطة من منطلق مسؤولية وطنية، دعمنا الفريق مادياً ومعنوياً، أنا كوزير للشباب والرياضة تعاملت من خلال هذا الموقع بجدية تامة مع الفريق، كان لزاماً علينا دعمها بقوة، دعمناها وعبرنا من كوستي إلى شمال كردفان، كان بالضرورة تقام لها نفرة كبيرة شبيهة بما تم لفرق حيدوب النهود والزومة الخرطوم والفلاح عطبرة الفرق القوية التي وجدت دعماً جيداً. وفريق الرابطة كوستي لم تهتم إدارته وجماهيره بعمل نفرة مبكرة تجهز الفريق لمسيرته بشكل أفضل، عندما قدمت للوزارة وجدت الرابطة في طريقها إلى شمال كردفان وقتها لا يفيد التباكي، بل حزمنا أمرنا وتواصلت مع إدارة الفريق بصورة جيدة، لا أحبذ القول فعلت كذا وكذا لكن دعمنا لفريق الرابطة من باب الواجب تجاه هذا الفريق العملاق وسيظل هذا الواجب مستمراً.
فيما يتعلق بالحافز أوصلت حوافز عديدة للفريق.. هل جمعتها من الحكومة أم رجال أعمال؟
(بشيل من الحكومة وبشيل من الأفراد) يعني أوفر دعماً أقدمه للرابطة.
نريد معرفة مصادر هذا الدعم تحديداً؟
من الوالي وزملائنا الوزراء والمديرين التنفيذيين للمحليات.
كم المبلغ الذي قدمته للرابطة حتى الآن؟
هي أرقامٌ لم أقم برصدها، نحن لم نرصد كم دفعت الوزارة.
هذا مال عام يفترض بكم معرفة كمه وكيفه؟
المكتب قام برصدها كمبالغ لكن من منصبي كوزير للشباب والرياضة لم أقم بذلك.
عقب صعود الرابطة للممتاز تبرعت بخمسين ألف جنيه لكل لاعب، وصف الأمر بـ(الهواء) وتسبب عدم إيفائك بسداده في استقالة عدد من إداريي الرابطة؟
(لا دا كلام ساي)، أولاً خاطبت الإدارة واللاعبين في الأبيض، قلت لهم سنقدم مبلغ ٥٠ ألف جنيه لكل لاعب، عدنا إلى كوستي والآن (طلع ليهم المبلغ) وشرعنا في تسليم الشيك من وزارة المالية وسنقوم بتسليمه لهم، وأدعوك لحضور هذا الأمر لتكون شاهداً لأنه أثار ضجة.
استطعنا من داخل مجلس وزراء الولاية انتزاع قرار وزاري ملزم للمحليات والوزارات بدعم هذا الفريق،
ايضاً شكلنا لجنة من الرياضيين ستجتمع بمكتب امين عام حكومة الولاية لمناقشة كيفية جمع التبرعات من الوزارات والمحليات لدعم فريق الرابطة.
يقال انك (ارتجلت) التبرع وحددت مبلغاً أحرجت به الوالي ووزارة المالية؟
قد قلتها أمس في اجتماع مع الحكومة بالولاية وظل الحكومة وان عمر الخليفة، اي مبلغ تبرعت به يعني انه تبرع من الوالي عمر الخليفة، واكتب هذا عني لإغلاق الملف تماماً.
تتحدّث بصفة ولسان (وزير)، هل أنت معين رئيساً للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بدرجة وزير أم انك تصبغ صفة (الوزير) على نفسك بلا مسوغ قانوني؟
والله انتم كإعلاميين يفترض بكم معرفة الحاصل في دولاب الحكم في النيل الأبيض، ولكم ان تعرفوا الدابي من هو، هل هو وزير بوزارته أم يدعي وزيراً أم رئيس مجلس أعلى بدرجة وزير، هل هذه الإدارة او الجسم انفصل عن التربية والتعليم ام مازال تابعاً لها؟مفترض ان تكونوا متابعين له معنا كإعلاميين.
نريدك أن تزيل اللبس وتضعنا في الصورة هل أنت وزير أم غير ذلك؟
طيب هذه الوزارة لظروف محددة في عهد سابق دُمجت في وزارة التربية والتعليم، والسيد عمر الخليفة قام بفصلها الآن تماماً واعادها كمجلس أعلى للشباب والرياضة وتمت هذه المسألة بتفاصيلها وتمت تسمية رئيس مجلس أعلى وأمين عام للمجلس، وفي رأيي أن رئيس المجلس هو بدرجة وزير ام غير ذلك يجب عليكم مراجعة مسؤول الحكم المحلي لإجلاء الأمر.
لكن أنت تتحدث بصفة ولسان الوزير؟
لسه بقول انا الوزير (المكلف)، وما دام قلت ذلك ففي فهمي انا الوزير فعلاً.
لكن أهل الرياضة بالولاية والقارئ يريدون أن يعرفوا حقيقة الوظيفة؟
القارئ العزيز وأهل الرياضة في الولاية اقول له انا الوزير (المكلف)، يبقى اذا شككت انت في كلمة انا الوزير فعليك بالرجوع للجهات المختصة لتتأكد منها.