وزير الصحة بكسلا حول ظهور داء (الفيل) لـ(الصيحة): المرض قديم متجدِّد ينتشر الآن في (6) محليات بالولاية
د. علي آدم: نعمل على مكافحة الطور الناقل بتوزيع العلاج
ليس صحيحاً وجود تأثير للعلاج على المصابين بأمراض أخرى
حاورته: انتصار تقلاوي
بعد هطول أولى أمطار خريف 2022م، تفشت الأمراض بمحليات كسلا وظهر مرض الفلاريا (داء الفيل) بست محليات، بولاية كسلا، من أصل إحدى عشرة محلية، وأصبح مرض الفلاريا حديث المدينة فهو مرض طفيلي يحدث بسبب عدوى عن طريق لدغات البعوض مما يتسبب في تلف في الجهاز اللمفاوي ويتميَّز بتضخم منطقة من الجسم خاصة الأطراف. كما ينتشر من شخص إلى آخر عن طريق البعوض. والمرض له مسميات أخرى مثل داء الفيلاريات اللمفي. أو داء الفيل.
(الصيحة) اتصلت بوزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف الدكتور على آدم. ناقشت معه المرض القاتل الذي عم ستة محليات.
-السيد الوزير عرفنا عن هذا المرض القاتل؟
مرض الفلاريا أو داء الفيل هو مجموعة مرضية تسببها ديدان أسطوانية تصيب الإنسان والحيوان. والفلاريا ديدان خيطية تهاجم الأنسجة تحت الجلد والأوعية الليمفاوية للثديات وتتسبب في التهابات في الحالة الحادة والتقرّح في الحالات المزمنة هو مرض نادر يصيب الجهاز الليمفاوي مسبباً التهابا في الأوعية الليمفاوية يؤدي إلى تضخم وكبر حجم المنطقة المصابة وخاصة الأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع.
-لماذا سمي بهذا الاسم؟
سمّي بهذا الاسم تشبيهاً للرجل المصابة شبيهة برجل الفيل. وهو داء يصيب الأطراف السفلية للرجال والنساء. والداء له علامات مميَّزة معروفة تصيب خلايا المناعة بالجهاز الليمفاوي ومرض فلاريا ما تحت الجلد تصيب مساحات تحت الجلد وبياض العين.
-ماذا عن حملات الوقاية والتي أطلقتها وزارة الصحة كسلا ؟
الناقل موجود وزاد نشاطه مع الأمطار وينتقل بلدغات البعوض، حيث تم توزيع الوقاية والعلاج الذي جاء نتيجة للمسح عن مرض الفلاريا الذي تم في العام 2017م، فالمرض قديم ومتجدَّد مع فصل الخريف -حالياً- أثبت المسح وجود المرض في(6) محليات بالولاية.
كيف يتم توزيع العلاج وعمليات الوقاية؟
الآن توزيع الوقاية والعلاج موجه اتحادياً، ولكن بعد ظهور المرض بكسلا وجهت وزارة الصحة ممثلة في إدارة الأمراض المدارية المهملة بأن يكون التوزيع الجماعي للعلاج وهي استراتيجية متبعة من قبل منظمة الصحة العالمية وأن الحملة تستهدف (4) ولايات على مستوى السودان من ضمنها كسلا.
-كيف تتم طريقة أو عمل اللجان؟
ما يتم توزيعه الآن للمواطن سيكون من بيت إلى بيت، حيث يتم توزيع الحبوب وهي عبارة عن وقاية من المرض وأيضاً علاج للمصابين في هذه الفترة.
-هل للمرض أضرار أو عدوى؟
لأمراض الكلى لو صحيح يجب فحص وظائف الكلى قبل التطعيم، أغلبية الناس تعاني وهي لا تدري.
-ماهي رؤيتكم لمكافحة المرض؟
غير صحيح تعطي العلاج يتسبب بأضرار لمرضى آخرين والحملات يصحبها دكاترة مختصين لتنوير في حالات الأمراض المزمنه فأخذ جرعة الوقاية لأي مريض مصاب بأي نوع من الأمراض المزمنة يتأتى بعد استشارة الطبيب فهي وقاية وعلاج في آن واحد.
-ماهي المحليات التي انتشر بها المرض؟
ظهر بست محليات، محلية كسلا، محلية ودالحليو، محلية تلكوك، محلية شمال الدلتا، محلية نهر عطبرة ومحلية غرب كسلا.
-كيف يدرك المريض أنه مصاب بالمرض؟
عند الإصابة بالمرض لا تظهر أعراضه سريعاً فقد تكون حاملاً لمرض لمدة ولكن في النهاية يظهر تورم في الأطراف بصورة مخيفة وبصيب الأعضاء التناسلية أيضاً, بالإضافة إلى إصابة الجسم بتورم مثل شكل الفيل وبالتالي إذا وصل مريض هذه المرحلة ليس له علاج آخر إلا باستئصال العضو المتورم تماماً لذلك بدأنا مبكراً قبل أن يتأزم الوضع في مكافحة الناقل والوقاية منها.
– حدثنا عن الدواء الذي يتم توزيعه على العاملين بالصحة بيت بيت؟
هو دواء البندازول والايفرمكتين (وهي تؤخذ حسب الطول) وحبوب البندازول دي لديها ميزة أنها بتكتل معظم الديدان القارديا والبلهارسيا وديل وحبوب الايفرمكتين أيضاً يؤخذ بالنسبة للشخص الذي يتعاطى حبوب الوقاية عند لدغة البعوض بتموت طوالي زي المبيد وهي حبوب وقائية وعلاجية سوا.