(دو)
الموسيقار محمد سراج الدين عباس يعتبر واحداً من أبناء حي السجانة العريق، وهو امتدادٌ وسيمٌ لكل التجارب الإبداعية التي أفرزتها السجانة، حيث سار على درب من سبقوه في التجديد الموسيقي ووضع الألحان الجديدة ذات التراكيب المختلفة والمستحدثة، ولد الملحن محمد سراج الدين في حي السجانة ونشأ فيه حتى مماته.
(ري)
حينما يذكر الموسيقار محمد سراج الدين ذلك يعني بالضرورة حضور ذكرى الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد، حيث جمعت بينهما صلات وثيقة اجتماعية وإبداعية، قال عنها سراج (أول مرة التقيت بمصطفى سيد أحمد كان في العام 1977 وحينها كنت أعمل رئيساً لشعبة الموسيقى بمعهد تدريب المعلمين للمرحلة المتوسطة بأم درمان.
(مي)
وهو كان من ضمن الدفعة (47).. وهو أصلاً أراد أن يسجل اسمه في شعبة المسرح كممثل وذلك كمادة إضافية يتم اختيارها بغير المواد الأساسية.. وشعبة المسرح كانت مسؤولة عنها زوجتي (منى عبد الرحيم).. والتي سألته إن كانت له مواهب أخرى غير (التمثيل) فقال له انه أيضاً (مغنٍ)، فطلبت منه أن يغني لها حتى تتعرّف على بقية مواهبه الأخرى.