الخرطوم- الصيحة
أكد سفير باكستان لدى السودان مير بهروز رقي، أن الحل الوحيد لأزمة إقليم جامو وكشمير هو أن تدع الهند الكشميريين يقرروا “الحل النهائي” من خلال استفتاء حر وعادل ونزيه وفقاً لمقررات الأمم المتحدة- حسب تعبيره.
ونظمت سفارة باكستان بالخرطوم أمس موتمراً حضره مسؤولون رفيعو المستوى وأعضاء جمعية الصداقة الباكستانية- السودانية ومنظمة الأيدي المسلمة (مسلم هانس) وأعضاء منظمات إجتماعية وقادة مجتمع مدني ومنظمات حقوقية وصناع الرأي وعلماء وممثلو وسائل الإعلام والكشميريون والباكستانيون المقيمون في السودان، وشارك الجمع في النشاطات الأخرى المصاحبة بما فيها الاصطفاف الجماهيري والاحتشاد التضامني.
وأوضح السفير الباكستاني أن السبيل الوحيد للهند للمضي قدماً هو إلغاء الإجراءات التي اتخذتها من طرف واحد في إقليم جامو وكشمير، وأكد ضرورة الرفع الفوري لكل القيود المفروضة على الكشميريين وإنهاء الحصار العسكري والسماح للمراقبين المستقلين بإجراء تحرٍّ في مستوى المعاناة والانتهاكات لحقوق الإنسان.
وحذّر السفير من أن الوقت عامل جوهري لقيام المجتمع الدولي بتوحيد جهوده “قبل أن يصبح الوقت متأخراً جداً لتحرير حوالي 40% من البشرية”.
وحذّر السفير من أن الوقت عامل جوهري لقيام المجتمع الدولي بتوحيد جهوده “قبل أن يصبح الوقت متأخراً جداً لتحرير حوالي 40% من البشرية”.
وقدّم المتحدثون في المؤتمر تنويراً عن الوضع في إقليم جامو وكشمير، وتمت مناقشات مستفيضة لاسترداد المواد (370) و(35- أ) والتي تنص على حمايات قانونية مهمة قيّدت حصول غير الكشميريين على الوظائف وشراء الأراضي والاستقرار الدائم في إقليم جامو وكشمير.
وأكد المتحدثون أن الهدف الكلي وراء إبطال المواد (370) و(35 أ) هو إبعاد تلك القيود، وبالتالي تحويل الأغلبية المسلمة في إقليم جامو وكشمير إلى أقلية، كما أنه يهدف إلى الإضرار بجوهر مقررات الأمم المتحدة والتي تؤكد أن جامو وكشمير إقليم متنازع عليه وأن مصيره يقرّره الشعب الكشميري من خلال ممارسة حقه في تقرير المصير.
واختتم السمنار بتأكيد تقديمه للدعم الثابت والتضامن مع الكشميريين من خلال تشكيل الاصطفاف الجماهيري والاحتشاد السلمي.