(دو)
كان لوردي إصرار كبير للتعاون مع كل اصحاب المدارس الشعرية ، فجاءت قصائد الشاعر الضخم محمد علي أبو قطاطي والتي وضع لها وردي إيقاعات السيرة ، مثل (المرسال وسواة العاصفة) ، وجاء أيضاً العمل الكبير مع الشاعر الراحل والمربي الفاضل صديق مدثر في (عاد الحبيب)، وأيضاً الشاعر والقانوني الضليع جيلي عبد المنعم (مرحباً يا شوق).
(ري)
إلى ان وصل وردي إلى اكتشافه لاعمال شعرية ذات فلسفة جديدة كان اساسها الشاعر والمسرحي الراحل والأكثر شهرة (عمر الطيب الدوش) الذي توفي في العاشر من اكتوبر 1998م ، فأنتج له وردي أغنية (الود) والتي قام بطباعتها في اسطوانات الفونوغراف (بك اب) بالقاهرة بعد ان قام استاذ التأليف الموسيقي الايطالي (أندريه رايدر) بإعادة توزيعها حيث كان الرجل استاذا للموسيقى بالمعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة (الكونسيرتفتوار).
(مي)
ما دعا وردي إلى تكثيف تعاونه مع عمر الدوش في اعمال أخرى مثل (بناديها) التي كان السودانيون يفسرونها بأنها تخرج منها ملامح المعارض في سنوات حكم الرئيس نميري .. وقد سبق أن تغنى وردي للشاعر الفيلسوف الاستاذ التجاني سعيد بأغنية (من غير ميعاد) في عام 1968م حين كان التجاني وقتها طالباً في مدرسة دنقلا الثانوية وقد كان فيها من احتشاد المفردات الجديدة وقتذاك.