الخرطوم- محمد موسى
أعلنت إدارة مكافحة الإتجار بالبشر بالإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية اليوم، تحرير طفلين أجنبيين من إحدى عصابات الإتجار بالبشر وذلك بعد تم اختطافهما من دولتهما وترحيلهما للبلاد.
وكشفت الشرطة أن الطفلين “ولد وبنت” من رعايا إحدى دول الجوار ويبلغ الابن عامين والبنت عاماً واحداً، وتم تهريبهما إلى السودان عن طريق شبكة تنشط في الإتجار بالبشر بين الدولتين، ونوهت إلى ضبط متهمين “رجل وامرأة” واتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهما.
وبحسب المكتب الصحفي للشرطة اليوم، أنه توفرت معلومات لإدارة مكافحة الإتجار بالبشر باختطاف طفلين وإدخالهما للبلاد عبر عصابات الإتجار بالبشر، وبناءً على ذلك قامت الشرطة بتشكيل فريق ميداني متخصص من الإدارة تحت الإشراف المباشر لمدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية ومتابعة ميدانية لمدير إدارة مكافحة الإتجار بالبشر لوضع حد للنشاط عناصر الشبكة.
وأشارت الشرطة إلى أن الفريق الميداني توصل لهوية المشتبه بهما وتحديد موقع وجودهما بدقة، وعلى ضوء ذلك تم وضع خطة نوعية محكمة لمداهمة مقر الخاطفين بجهة الصحافة جنوبي الخرطوم، أسفرت عن تحرير الضحيتين وضبط متهمين اثنين أجانب من رعايا إحدى دول الجوار.
وقالت الشرطة إنها اتخذت إجراءات قانونية في مواجهة المتهمين تحت نص المادتين (7/ 8) من قانون الإتجار بالبشر ولا زالت توالي تحرياتها معهما في انتظار اكتمالها لإحالتهما إلى المحكمة، ولفتت إلى تسليم الطفلين لذويهما.
وأشاد مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية اللواء شرطة د. إبراهيم أحمد شمين، بالجهد الكبير الذي تبذله قواته في القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة وتحجيم الأنشطة الإجرامية لهذه الشبكات الضالعة في هذا النشاط الإجرامي الخطير الذي يهدِّد الأمن والسلم الإجتماعي، وأشار إلى أن إدارته مستمرة في وضع الخطط المساندة والداعمة للجهود المتعلِّقة بالقضاء على مثل هذا النوع من الجرائم بتفعيل الخطط والاتفاقيات الدولية في هذا المجال.