والي غرب دارفور لـ(الصيحة): أيادٍ سِياسيّة وراء أحداث الولاية
الجنينة- محيي الدين شجر
أكد والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر، أنّ الجُهُود التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “(حميدتي) والتي تُوِّجت بمصالحات هي جهود مقدرة وغير مسبوقة.
وقال أبكر لـ(الصيحة)، إنّ أيادٍ سياسية كانت وراء النزاعات التي اندلعت في كل دارفور، مؤكداً أن الجنينة كانت من أكثر المناطق التي كانت تشهد تعايشاً مثالياً ولكن بفعل فاعل تمزق النسيج الاجتماعي، وأضاف “إنه ذكر في اجتماع بالقصر أن المشاكل بدأت بالقصر وستنتهي بالقصر”، وأكد أن وجود نائب رئيس مجلس السيادة لأكثر من شهر في ولاية واحدة يعني أن هنالك اهتماماً من قِبل الدولة، مشيراً إلى أنهم توّجوا المُصالحات التي تمت بالتظاهرة الثقافية والرياضية التي شهدتها الولاية ووجدت تجاوباً واسعاً.
وحول مدى استمرار الاستقرار بولاية غرب دارفور بعد المصالحات التي انعقدت، قال “مشاكل الولاية مروا عليها مسؤولون كثر، لكن الآن الوضع مختلف، حيث لم يحدث أن بقي مسؤول في الولاية من المركز مثلما بقي نائب رئيس مجلس السيادة”، وأضاف “المُصالحات نُحافظ عليها بفرض هيبة الدولة”، مؤكداً أن السودان يتعافى من غرب دارفور. وذكر أن التظاهرة الاجتماعية والرياضية والثقافية والشبابية التي عمّت غرب دارفور مؤخراً تشير إلى تجاوز الولاية للأحداث الأخيرة.