زالنجي- الصيحة
وجه المدير التنفيذي لمحلية أم دخن بولاية وسط دارفور بالإنابة أحمد حمزة عثمان، رئيس الغرفة التجارية بالمحلية وبعض مشايخ الأحياء، بالإسراع في حصر الخسائر التي تعرّض لها بعض تجار سوق أم دخن والمنازل المتأثرة جراء الفيضانات والسيول التي ضربت المدينة أمس السبت، بغرض تقديم المساعدة لهم عبر حكومة المحلية والمنظمات الإنسانية.
ووقف المدير التنفيذي برفقة مدير شرطة محلية أم دخن ومدير الأراضي بالمحلية، على حجم الأضرار التي سبّبتها السيول والفيضانات لبعض المنازل من الناحية الجنوبية لمدينة أم دخن والتي بلغت إحصائيتها الأولية حوالي (180) منزلاً بعض منها انهار جزئياً والآخر كلياً، فيما بلغ عدد التجار المتضرّرين حوالي (126) تاجراً قُدرت خسائرهم بـ(62) مليون جنيه.
وأوضح مدير الأراضي بالمحلية عوض الله أبو بكر زكريا، أنهم بصدد البحث عن حلول مستقبلية لتأمين المواطنين وممتلكاتهم من الخسائر الناجمة سنوياً عن فيضانات المياه لاسيما الذين يقطنون بالقرب من مجرى المياه بوادي “كيلي”، وأضاف أن هذه المناطق لا تصلح للسكن، داعياً المواطنين لمساعدتهم في خطة الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً من مناطقهم وأحيائهم الحالية لتفادي المزيد من الخسائر.