حصاد ألسنتهم ..حصاد ألسنتهم
حصاد
الإنسان في كل زمان ومكان هو في حالة تجريب، ولكن من الممكن أن تقول بأنني تحسَّست الأنماط الغنائية التي أريد أن أطرحها من خلال الغناء، وأنا اعتقد بأن التجريب ليست له قواعد وهو شكل جمالي صرف لا مقاييس له، وأنا حينما لحنت أغنية (على فكرة) فهي كانت نوعاً من التجريب ولم أكن متخيِّلاً بأنها ستفوز وتجد كل هذا القبول.
سحر الكمان
سحر الكمان أول تجربة في تاريخ السودان – مسجلة وموثقة رسمياً في المصنفات- لآلة الكمان وقصدت منها الطرق بأدب على باب الشعب السوداني للدخول لوجدانه, وتناولتها بنفس الأدوات التي تخرج العمل لأذن المستمع دونما الغلو في تناولها.
(الموسيقار عثمان محي الدين)
بعيداً عن العاطفة
لم أشعر مطلقاً بأنني أريد أن أغني الغناء العاطفي، ولكن كانت لديَّ رغبة في أداء الغناء الوطني البحت الذي لا يتحيَّز لأي تيار أو أي حزب، وحفظت أغاني وطنية مثل: (يا أم ضفاير قودي الرسن ـ صه يا كنار وأكتوبر الممهور بالدم).
(المادحة فيحاء محمد علي)
رسام وفنان
أنا حينما أكون في حالة الرسم دائماً ما أكون استمع للموسيقى أو أي أغنية كلاسيك، وذلك لأني أرسم من الخيال وأكون في عالم أخر بعيد، وإذا كانت هنالك موسيقى فهي تمنحني إحساساً أخر يعمِّق من اللوحة ويضفي عليها أبعاداً أخرى، واللوحة يمكن أن تمنحني لحناً جديداً.
(الملحن محمد مركز)
فائدة الزواج
الزواج لا يمكن أن يشكِّل عقبة في وجه الشاعر ولا يمكن أن يقلِّل من إنتاجه إلا إذا ارتبط بإنسان بعيد عن فهمه للجو الأدبي والفني، وهنا أستدل بالشاعرة الكبيرة الشاعرة روضة الحاج والتي تزوَّجت فلم يتأثر عطاؤها أبداً وما زالت ترفد الساحة الأدبية بالكثير والوفير من الشعر الجيِّد.
(الشاعرة نضال حسن الحاج)