(دو)
إبراهيم عوض، إنه واحد من جيل العمالقة في السودان في مجال الغناء ففي الخمسينات كان عدد مطربي الصف الأول لا يتجاوز العشرة وكان إبراهيم عوض يحتل مكانه وسطهم بجدارة ولا زال حتى الآن، وحرصه الدائم على التجديد في كل شئ حتى الألحان بإدخال الآلات الحديثة المتطوِّرة على الأوركسترا السودانية، وفي هذا المجال يمكن أن نقول بأن إبراهيم عوض يعتبر أول من أدخل آلة البنقز على يد الموسيقي خميس جوهر.
(ري)
كما أدخل إبراهيم عوض ولأول مرة آلة الأكورديون على يد الموسيقار عبد اللطيف خضر، المعروف بود الحاوي، والذي شاركه مشواره الفني في منتصف الخمسينات وحتى نهاية الستينات، وتلك الفترة شهدت ميلاد أغنيات كبار بين ود الحاوي وإبراهيم عوض وكان أبرزها على الإطلاق أغنية ” المصير” التي كتبها سيف الدين الدسوقي.
(مي)
والفنان إبراهيم عوض من مواليد أم درمان عام 1933، حي العرب ونشأ في أسرة متوسطة الحال وكان والده يتمنى أن يراه صاحب ورشة كبيرة وكثيراً ما كان يحدِّثه عن مستقبل الصناعة في البلد إلا أنه أحس داخله برفضه لهذه الرغبة حيث كان يعيش مع أحلام المجد والشهرة.