30 يوليو 2022م
لا يختلف ولا ينكر إلا مكابرٌ، الدور والمجهود الكبير الذي قام به ومازال يقوم به السيد نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، وعضو مجلس الأستاذ الطاهر أبو بكر حجر هذه الأيام في ولايات غرب دارفور ووسط دارفور وشمال دارفور، والتي ساهمت بشكل جيد في إعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية، وأفلحت جهودها وفق كل عمليات للصراعات القبلية التي كانت تندلع من وقت لآخر، فبتواجدهما، الكل أصبح يشهد عمليات نزيف الدماء وحرق القرى وتهجير المواطنين من قراهم وكل العبث والعدائيات التي كانت تدور توقّفت، وبدأت العافية “تدب” في أنحاء إقليم دارفور كله، وأصبحت الصورة الذهنية السالبة تجاه دارفور تُستبدل، والأوضاع على الأرض في كل المناطق التي شهدت صراعات في كل من جبل مون وكرينك وكلبس ومدينة الجنينة تغيّرت إلى الأحسن، وذهب المواطنون “المساكين” إلى مزارعهم، وزرعوا مساحات مقدرة، وفُتحت المراحيل للرعاة وذهبوا إلى بواديهم، وكل شيء أصبح يمضي إلى الأمام، وكل التطور الإيجابي حدث بسبب الانتشار الجيد للأجهزة الأمنية التي بسطت هيبة الدولة، ووجهت العين الحمراء إلى المجموعات المتفلتة التي يقف وراءها ضعاف النفوس وأصحاب الأنفس المريضة، الذين عمدوا على الاستثمار في زرع الفتن وقتل المُواطنين الأبرياء.
فالحقيقة التي يتوجّب علينا أن نقولها في مثل هذه الأعمال لمن ينجزها ويريحنا ويريح نفسه، هي شكراً لكم جميعاً السادة أعضاء مجلس السيادة، وشكر بالأخص إلى السيد نائب رئيس مجلس للفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، وشكراً السيد عضو مجلس السيادة الأستاذ الطاهر أبو بكر حجر رئيس تجمع حركة تحرير السودان، والشكر موصول إلى للدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية السودانية ورئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، شكراً الجنرال خميس أبكر وإلي ولاية غرب دارفور، والشكر إلى كل ضباط وجنود أجهزتنا الأمنية بمختلف مسمياتها المختلفة، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فاي عمل أجمل من هذا يا ابناء بلادي، وأي مجهودات أعظم من الأمن والاستقرار الذي أصبح واقعاً معاشاً في غرب دارفور التي أصبحت تتعافى وكل يوم هي في شأن أفضل مما كانت عليه.
فبهذا المجهود الكبير والمقدر والجميل الذي قام به الفريق حميدتي وزميلاه عضوا مجلس السيادة الأستاذ الطاهر أبو بكر حجر والدكتور الهادي إدريس، نستطيع أن نقول، كملوا خيركم يا سادة، فإن جزاكم عند الله أسمى وأعظم.
ونقول لحميدتي، كمِّل خيرك وما حك جلدك مثل ظفرك، فامضوا إلى الأمام، وعندما تكون دارفور آمنة ومستقرة يكون كل السودان مستقراً، واعمل على مسح دموع اليتامى، وأرفع من شأن الأرامل، وآمن الخائفين، وأعد الأمل للمتضررين.