ياسر زين العابدين المحامي يكتب : ديك المسلمية
30يوليو 2022م
وقتها حمى الشعارات تسقط بس وتقعد بس…
من قاد خط السقوط لا إجابة له
لما بعد…
إنما قفز بالظلام بغباء مفرط…
والإجابات مبهمة – معممة…
وبغمرة الحماس – بكره الإنقاذ..
لا إجابة منطقية فيلزم فقط ذهابها…
حلموا بالعبور ولو البديل جهنم…
ما سألوا أسئلة ينبغي طرحها…
هل من يقود الثورة يملك برامج لما بعد السقوط…
أم مجرد شعارات فضفاضة – جوفاء…
ما المطالب بالضبط وهل أعدوا لها
دراسات يلزم تطبيقها فوراً…
هل الحد الأدنى منها ممكن التنفيذ…
أم الظروف على الأرض لا تسمح بأي
أحلام…
وان هناك ممكناً ومستحيلاً وأحلاماً
مؤجلة…
باعونا الوهم هناك بالقيادة…
وعندما أفقنا من الحلم…
لم نرق لمستوى معيشي أفضل…
ولا شعور بالكرامة والعزة…
ولا اقتصاد ولا عدالة اجتماعية…
ولا سلام – ولا أمن – ولا انسجام…
مطالب رئيسية ذرتها الرياح…
نذر حرب عنوانها الجهوية – القبلية…
انقسام سياسي – انسداد بالأفق – تراجع بالمستويات…
تشرذم اجتماعي غير مسبوق عنوانه
التربص…
عجز في الإدارة – لا رؤية – بل عمي…
تدن بكل شئ – الرؤية غباش كثيف…
ثم عرف الثوار – أيقنوا تماماً (سرقت)
الثورة ضحى…
وأهدافها صارت يافطة عامة…
تحتها قضايا تمرر عبرها أجندات…
تشابكت الأهداف الأصلية – تناقضت…
مضوا في الطريق الخطأ…
الموت سمبلة هنا وهناك….
باعوا الوهم للشعب…
هم من أوصلونا للدرك الأسفل – للقاع..
اُختطفت الثورة قبل اكتمال ولادتها…
والجنين مشوه – أبله – (ريالته) سائلة…
جلسوا على المقاعد الوثيرة بزيفها…
وهناك من يرسم كل شئ بالمقاس… ترسم الخطة على مهل وهم عامهون.. اوداجهم منتفخة فقد دان كل شئ…
البصلة (تحمر) بدقة لا تضاهى…
الديك (يعوعي) بغباء لا يفهم – لا يعرف
ما يدور هناك…
ثم أكل يوم أكل الثور الأبيض…
إنهم ناشطون للثمالة – أضاعوها وأي
ثورة أضاعوا…
أضاعونا فلو تحسبوا لكل خطوة لما
سقطنا بالجب…
ولو تدبّروا الأمور لما كنا بهذا الوضع المتفاقم…
يبحثون عن الثورة هنا وهناك…
كانت بأيديهم – ينهون – يأمرون – يفعلون
ما يشاءون…
أخطأوا – وخطأوا ما قبلوا النقد…
فأخذتهم العزة بالإثم…
حقاً (المُودِّر) بفتش خشم البقرة…