29يوليو2022م
واصل الهلال احتكاره لقب الممتاز للمرة الثانية توالياً، ووصل للرقم (16) كأفضل فريق في تاريخ البطولة.
الفضائيات والمنصات الخارجية تحدّثت عن الإنجاز الأزرق.
الكل أقرّ بسطوة الهلال، إلا إعلام المريخ الذي ترك الأهم ليكتب عن صغائر لا تُغيِّر شيئاً من الحقيقة المُرّة وهي أن الهلال بطل الموسم وكل موسم.
إعلام التخدير قال أيه (المريخ الفريق الوحيد الذي لم يخسر)!!
إن لم يخسر، لماذا لم يُتوّج لا سيَّما والهلال البطل قد خسر!!
الحقيقة أنّ المريخ خسر.. نعم خسر (16) نقطة عبر (8) تعادلات.
خسارة (16) نقطة تعني أكثر من (5) هزائم.
إن تُهزم (5) مرات تخسر (15) نقطة وإن تتعادل (8) مرات تخسر (16) نقطة.
الخسارة (5) مرات أفضل من التعادل (8) مرات.
لو خسر المريخ (4) مباريات بدلاً من تعادلاته هذه لحقق اللقب.
بلغة الأرقام نقول: الهلال حصد (77) نقطة من (90) مباراة بنسبة (85.5%). فيما حصد الوصيف الدائم (74) نقطة بنسبة (82%).
تلك هي لغة الأرقام التي لا تكذب، تلك هي اللغة التي يُخاطب بها إعلام الهلال جمهوره.
لغة الأرقام لا لغة السواقة بالخلا.
من المُفارقات احتفالية أبواق المريخ بلقب الهَدّاف!!
احتفلوا باللقب رغم أنّ الهَدّاف لا الجزولي ولا عجب!!
الهَدّاف الذي احتفلوا به (مايكل) لاعب هلال الساحل، يعني ولدنا برضو.
بلغ يأس جمهور المريخ من لاعبيه، الاحتفاء بلاعبي الغير!!
لم يسألوا أنفسهم أين لاعبوهم من روليت الهَدّافين؟!
أين الجزولي، أين عجب، أين المُسجّلون وأين المُعلّقون!!
جملة أهداف لاعب المريخ الأول في موسم كاااامل أحرزها الهلال في مباراة واحدة.
سباعية كااااااملة أحرزها رُمَاة الهلال في شباك الأمل.
سباعية الفهود تُذكِّرنا بسباعية أخرى.
الوحدات ضيف شرف الهلال في احتفالية اللقب.
كبسولات
شكّلت لجنة انتخابات المريخ لجنة تسيير.
وافق مجلس حازم على الحل ودخل التسيير.
وافق الجميع على الحل والتسيير.
اختفت نغمة مجلس شرعي تم وفق إجراءات صحيحة!!
المُوافقة على الحل إقرارٌ ضمنيٌّ بعدم شرعية المجلس.
في كل يوم يتأكّد أن بروف شداد كان على حق.
زعموا أن شداد سبب مشاكل المريخ، ذهب شداد ولم تذهب المشاكل بل ازدادت.
البعض صوّر خلافه الشخصي مع شداد وكأنّه خلاف مع المريخ.
تمّت تعبئة البسطاء ضد شداد وزعموا أن حل مشاكل المريخ في ذهابه والبديل أبناء المريخ!!
ذهب البروف وجاء مجلس شديد الإحمرار.
أقرّ الجكومي أن الاتحاد الجديد بكافة لجانه بيد المريخ ورغم ذلك حال المريخ أسوأ مما كان عليه في عهد شداد!!
الآن تبدو الحقيقة واااااااضحة لشعب المريخ وهي أنّ علة المريخ في قيادته وفي إعلامه.
إعلام التخدير وأقلام المكرمات.
عيب شداد رفضه لتسفير الصحفيين على حساب الاتحاد.
في عهد البروف صحفي واحد فقط مع كل بعثه لإعداد التقارير والصور والأخبار.
صحفي واحد فقط إلا ان كانت الكلفة من خارج خزانة الاتحاد، تكلفة كليّة بما في ذلك التذاكر.
غادر شداد ووجد إعلام التطبيل بغيته.
أشتم شداد وسافر بارتياح.
نعم للشفافية.. لا للحرامية.