29يوليو 2022م
لا يهم كم قُتل من الشباب…
فلكي يعبروا يلزم دماء حارة تثير
الحنق والغضب اللئيم…
لا عزاء للأغبياء – من هم الإجابة
معلومة…
لتذق عيون أطفالنا طعم الهزيمة…
ليحترق الوطن – لأجلهم لا غير…
إذا لم يتمكّنوا من مفاصل السُّلطة…
إذا لم يعودوا للكراسي الوثيرة…
للذي (منو) لشيء في نفس يعقوب…
لدولارات خصّصها الاتحاد الأوروبي…
لأشياء تترى لم يكشف قناعها بعد…
هتافهم باسم الثورة خيالٌ وزيفٌ…
مناهضة الجهوية – القبلية وهمٌ وزيفٌ سرقوها قلناها وبالآذان وقرٌ…
بفهلوة – بجرأة – بمُؤامرة لئيمة…
وقائع النيل الأزرق حدثت بكسلا
بدارفور – بكردفان…
ببورتسودان ذات الموت كان هناك
– التفتت والفتنة…
ما خرجوا لمُناهضة ما حدث…
لأنّهم كانوا يتنسّمون عبير السُّلطة…
فما نام الوطن على وسائد الراحة…
حُزنٌ مُقيمٌ ما بارح – صَمتٌ لَئيمٌ..
فاوضوا بالظلام باسم الشهداء…
باسم الثورة والثوار – بشعاراتها…
مشوا على الأشلاء لأجل ذواتهم…
كل كلامهم (فيهو) كلام…
التفاوض أداروه – كتبوه بالمقاس…
وثيقة مُزوّرة – مبنية على الباطل…
ذهبوا للقصر بحافلة كنايةً على التواضع وبعد القَسَم…
نسوا الدماء – تقمّصتهم رُوحٌ أُخرى…
الدماء كانت معبراً للسُّلطة – للثروة… كرّسوا مبدأ الإفلات من العقاب…
الجرحى – المفقودون بطي النسيان…
لا أُذن تسمع – لا قلب يعي…
لا حياة لمن تُنادي…
المعركة لزيف السُّلطة لا غير…
هتافهم برفض الجهوية والقبلية…
للاستهلاك (للشو) للعبور…
لإعادة صياغة مشهد جديد…
للعودة لزخرف الحياة وبهرجها…
السيناريو يتكرّر بالفهم القبيل…
بنفاق – بخداع – بدموع التماسيح..
مشاهد مُملّة رتيبة مُخلة – مُختلة…
تفترض غباءنا وبلهنا…
بالإيهام إنهم روح الثورة…
ما حدث بـ”باشدار” يُنبئ بالنهاية…
مرحلة تكشف عن وجه جديد…
تتجاوز قحت لحيث لا رجعة…
حدّدت أوزاناً رجّحت الكفة تماماً…
إلى قحت….
ضيعتم الثورة بغبائكم فقد ظننتم أن
السُّلطة دانت لكم…
مَدُّوا لكم حبال الصبر واصطادوكم
على حين غرة…
أيادٍ أوكت – أفواه نفخت فغرقتم
في شبر ماء…
والغَرِيق قِدّام أليس كذلك…؟!